قرر أعوان مجمع «شال» الدخول في اضراب كامل ايام 31 ماي و 1 و 2 جوان القادم بمقرات العمل في المؤسسات التابعة للمجمع بكل من تونس وبن عروس وقابس وذلك في صورة عدم تفاعل الادارة العامة لمجمع «شال» مع المطالب العمالية والاتفاق حولها مع الهياكل النقابية. وأكدت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية في برقية الاضراب الممضاة من طرف كل من الاخ بلقاسم العياري الامين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص والاخ الحسناوي السميري الكاتب العام للجامعة العامة للنفط، انه نظرا للضرر المادي والمعنوي الذي سيلحق الاعوان وأسرهم نتيجة قرار الادارة العامة لمجمع «شال» العالمي بإيقاف نشاطه المتعلق بتوزيع النفط ومشتقاته بالبلاد التونسية وهو قرار لم يراعي الا مصلحة مالكي المؤسسة والمستثمرين فيها دون أخذ بعين الاعتبار ما سينجر عن تنفيذ هذا القرار من انعكاسات على واقع ومستقبل الاعوان. ونظرا للردود السلبية للادارة العامة لمجمع «شال» على طلبات الاعوان التي عبّرت عنها خلال جلسات الحوار التي انعقدت سواء بالمقر الاجتماعي للمؤسسة او بالتفقدية العامة للشغل والمصالحة، فإن الطرف النقابي يجدد تمسكه بالمحافظة على كل مواطن الشغل للأعوان القارين والمتعاقدين واعوان المناولة العاملين بالمجمع، كذلك المحافظة على كل الحقوق المكتسبة المادية والترتيبية التي تضمنها العقد المشترك لقطاع شركات توزيع البترول ومشتقاته او الاتفاقيات ومحاضر الجلسات الممضاة مع ممثلي الاعوان وهياكلهم المنتخبة او الجاري بها العمل بالمجمع. كما تمت المطالبة بمنحة تعويضية لجميع الاعوان تكون بحجم الضرر المادي والمعنوي الحاصل نتيجة لهذا القرار الاحادي الجانب، ايضا تمتيع الاعوان المنتدبين بعد غرة جانفي 1996 بامتيازات التقاعد المبكر على غرار بقية المنتدبين قبل ذلك التاريخ. كما تؤكد الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية على ضرورة ادماج جميع الاعوان العاملين بالمجمع المنتدبين عن طريق شركات المناولة وذلك طبقا للفصل 10 جديد من الاتفاقية المشتركة للقطاع.