أمضى الأخ بلقاسم العياري برقية تنبيه بالإضراب تتضمّن دخول أعوان وإطارات مجمع «شال» للنفط في إضراب عن العمل أيّام 20 و 21 و22 سبتمبر 2010. وقد اضطر الجانب النقابي، المتمثّل في الجامعة العامة للفنط والمواد الكيمياوية وقسم القطاع الخاص، إلى إقرار مبدإ الإضراب مرّة ثانية، بعد أن واجه تصلّبا من طرف إدارة المؤسسة في تفاوض جدّي حول المطالب المطروحة التي تمّ رفعها اثر قرار الإدارة التفويت في جزء من نشاطها. وحتى زيارة ممثل الشركة بشمال افريقيا والجلسة التي تمّ عقدها معه يوم 2 سبتمبر بعد أن اجتمع ببعض الوزراء، لم تكن ناجحة، بل بيّن عدم استعداده للتعامل الايجابي بدعوى أنّ «الاستجابة لمطالب الاتحاد ستُضرّ بالقدرة التنافسية للشركة»! للإشارة، فإنّ الأعوان والإطارات يُطالبون بإدماج جميع العمّال العاملين بالمناولة بالشركة وذلك طبقا للفصل 01 من الإتفاقية المشتركة القطاعية لتوزيع البترول ومشتقاته وبتمتيع جميع الأعوان بمنحة تعويضيّة تكون بحجم الضرر المادي والمعنوي الحاصل لهم طيلة حياتهم المهنية بالمؤسسة تُصرف وفق مقاييس يتمّ ضبطها مع الجانب النقابي إلى جانب المطالبة بتمتيع الأعوان المنتدبين بعد تاريخ 1 جانفي 6991 بامتيازات التقاعد المبكّر على غرار زملائهم المنتدبين قبل ذاك التاريخ.