سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة النفط تنجح في المحافظة على حقوق العاملين في مجمع «شال» مع منحة تعويضية في أول اتفاق يمضى في إفريقيا:
الأخ بلقاسم العياري يواكب المفاوضات ويمضي على الاتفاق إثر مفاوضات عسيرة
وأخيرا تمّ إمضاء اتفاق في مجمع »شال« إثرإعتزام الشركة الانسحاب من نشاط توزيع النفط وقد شهدت الجلسة حضورا بارزا لعدة مسؤولين على الملف ففي الجانب النقابي نذكر بالخصوص الاخوة بلقاسم العياري الامين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص والحسناوي السميري الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية وفوزي الشيباني عضو الجامعة وعدد آخر من المسؤولين النقابيين بالقطاع. كما حضر الجلسة السيدان كمال عمران والمتفقد العام لتفقدية الشغل ولسعد الهرماسي متفقد شغل. في حين حضر عن مجمع »شال« كل من السادة نوفل عيسى المدير العام لمجمع »شال« وحمادي الخميري ممثل الجمعية المهنية لتوزيع النفط وسامي السليني عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة. ويأتي هذا الحضور المهمّ للمسؤولين تأكيدا لأهمية الملف المظروح وبعد حوار وتبادل للآراء تم الاتفاق على إسناد منحة تعويضية لجميع أعوان وإطارات مجمع »شال« تقديرا للمجهودات الاستثنائية التي تتطلبها هذه الفترة الانتقالية من تحديات وسيتم عرضها على الطرف النقابي في رطار جلسة حوار بمقر الادارة العامة لتفقدية الشغل والمصالحة في أجل لا يتجاوز موفى جويلية 2010 وتقر تواصل الحوار بخصوص تمتيع الاعوان المنتدبين بعد غرة جانفي 1996 بإمتيازات التقاعد المبكر على غرار بقية زملائهم المنتدبين قبل ذلك التاريخ وإدماج جميع الاعوان العاملين بالمجمع المنتدبين عن طريق شركات المناولة وذلك طبقا للفصل 10 جديد من الاتفاقية المشتركة لقطاع توزيع النفط ومشتقاته. وشهدت المفاوضات حول هذا الملف عدة تطورات نتيجة تمسك الطرف النقابي بأن تكون المنحة تعويضية تقديرا لجهود كافة الموظفين وقد تم الاختلاف حول هذه النقطة مما استدعى مقدم المدير التنفيذي »لشال« بكامل إفريقيا الذي كانت له لقاءات مع الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية التي تمسكت بضرورة تثمين جهود الموظفين وتضحياتهم طوال سنوات. كما كان لمواكبة الأخ بلقاسم العياري خلال المفاوضات وإصدار برقية الاضراب دورهما في التوصل الى هذا الاتفاق المشرف بحسب الجامعة العامة وبخاصة أنه الأول داخل كافة منطقة إفريقيا بإعتبار أن مجمع »شال« سيتخلى عن توزيع النفط في 22 دولة إفريقية.