حضر الجمهور بكثافة وفاق حضوره حضور عرض السّنة المنصرمة اعتذر لطفي العبدلي من الجمهور لحضوره في الوقت المحدد ولم يتأخر وشرع في عرضه الذي غيّر فيه بعض المواقف حسب الاحداث (كالمونديال ومشاركة التونسي مع فريق ألمانيا الذي لم يعلم بأنّه تونسي) وتوجّه لملتقطي مجريات العرض بالهواتف مخاطبا إياهم بقوله »دفعتم 10 دنانير لتصوير العرض ومشاهدته في الأثناء على شاشة الهاتف الصغيرة كان عليكم من باب أولى وأحرى شراء قرص مضغوط بدينار واحد وقعت قرصنته، مدى العرض كان أقل من مدى عرض السنة الفارطة بحوالي ربع ساعة أتمّها بأدائه أغنية (راب) من تلحين البلطي ثمّ قدّم محمد علي بن جمعة للجمهور الذي غنّى هو بدوره أغنية (راب) وطلب من الجمهور الحضور المكثّف. إثر العرض اعتبر البعض ما تفوه به العبدلي بذاءة وبعض آخر اعتبره بلادة والبذاءة في العربية هي الفاحشة والبلادة هي عكس الذكاء والفطنة. ما تفوه به تقبله الجمهور بصدر رحب وصفق له طويلا وضحك ملء شدقيه ولم يوقفه عند حده كما فعل عندما تعرض »ل سي أ بي وال . أف. بي. آي« هنا ما جدوى تعليقي لراديو بنزرت إذ »رضي الخصمان ولم يرض القاضي«. ❊ معرض جذور من الأرض الطيّبة احتضن مؤخرا فضاء الفنون بدار الثقافة الشيخ إدريس ببنزرت معرض »جذور من الأرض الطيبة 2 للرسامين العصابيين الأزهر السبيعي« الذي سبق له إقامة عدة معارض وآسيا الجباري التي تعرض لأوّل مرج بمعيته بدار الثقافة. احتوى المعرض 25 لوحة (13 لوحة لآسيا الجباري) و(12 لوحة ل الازهر السبيعي) مواضيعها الطبيعة والطبيعة الميّتة ونوافذ على مدينة بنزرت لاقت إعجاب الزوار حتّى الأجانب منهم. ❊ الحضرة 2010 لفاضل الجزيري حفل الإختتام لم يتوقع الجمهور محتوى عرض الحضرة 2010 الذي خاب ظنّه فيه بعدما كان يمنّي نفسه بعرض يشبه عرض حضرة 2001 أو يفوقه روعة وإذ به أمام وجوه شبابية غير معروفة وأصوات غير مألوفة وأمام عازف قيتارة كهربائية يقفز فوق الركح وكأنّه »دجو كوكر Jo cocker« في زمانه وعازف سكسفون وكأنّه »أمستر نڤ« وأمام راقصات للفلامنڤو بزيّ غجريات أمّا الاغاني المؤديّة فكانت بطريقة كادت تكون أوروبية بحتة على أنغام الأورغ والباطري والكمان والڤيتارة والسكسفون تحرك السّواكن لرقصة من نوع »دجارك« في حضرة شبابية عصرية موجهة للشباب في نطاق الاحتفالات بسنته والدّفوف وبعض الأزياء التقليدية والأعلام (السّناجق) كتب عليها »البارئ« و»اللّه« و»محمّد« والبسملة بأنواع مختلفة للخطّ العربي في أشكال فنيّة جميلة. وبهذا يسدل الستار على مهرجان بنزرت الدولي لسنة 2010 الذي كان في مجمله ناجحا ببرمجة دسمة نجحت الهيئة المدرية في اختيارها وكسبت بها الرّهان حقا يتطور المهرجان من سنة لأخرى ومن حسن لأحسن بفضل هذه الهيئة المديرة التي تستحق التّنويع والشكر والتي نشدّ على أيديها للمواصلة على درب التألق والنّجاح والامتياز. ❊ حفل اختتام السّنة الكشفية بمنزل جميل عمل فوج منزل جميل المدينة للكشافة التّونسية بمعية الفوج المدرسي تحت إمرة قائد الفوج عبد الناصر السّميراني على إقامة حفل شيّق بمناسبة اختتام السّنة الكشفية 2009/2010 بباحة نادي الكشافة الكائن بزاوية سيدي عبد القادر حضرته ثلّة من الاطارات المحلية الى جانب عدد كبير من الكشّافين المحليين والجهويين شيبا وشبابا وأشبالا لغاية ترابط الأجيال قدّمت خلاله النّاشئة رقصات وأناشيد ومواقف تمثيل صفق لها الحضور استحسانا كما شاهد الجمع شريطا حائطيا للنّشاط الكشفي خلال السّنة أعّدت منه عدّة نسخ للراغبين فيها بمقابل لدعم صندوق الفوجين. واختتمت هذه التّظاهرة بحفل تكريم أقيم على شرف القائد حمادي قداشة العصفور لحصوله على وسام الاستحقاق الكشفي والقائد القيدوم عثمان البرڤاشي لحصوله على وسام وشهادة »العيد الماسي« بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 75 لإنبعاث الكشافة.