إنعقدت ليلة الإثنين 6 سبتمبر 2010 الهيئة الإدارية لنقابة التعليم الثانوي التي استمرّت اشغالها حتى ساعة متأخرة من صبيحة يوم الثلاثاء. ترأس الهيئة الادارية الأخ عبيد البريكي الأمين العام المساعد المسؤول عن التكوين النقابي والتثقيف العمّالي، كما حضر في مستهلها كل من الإخوة بلقاسم العيّاري ومحمد المسلمي وجملة من النقابيين لبّوا دعوة النقابة العامة الملحة لتكريم الأخ الشاذلي قاري الكاتب العام السابق لنقابة التعليم الثانوي، الذي كان مرفوقا بزوجته الأخت خديجة قاري وأبنته رملة. الهيئة الإدارية عقدت في ظرف دقيق جدا كما ألمح الى ذلك الأخ عبيد البريكي في مداخلته، كيف لا وهي قد اقترنت بحسب رأيه بملفين هامين يعرضان على الاتحاد وهما ملف اصلاح أنظمة التقاعد ومشروع الحكومة ومقترحاتها في شأنه وملف المفاوضات الإجتماعية القادمة وما يتطلبه من الإتحاد من إعداد جيّد لتجاوز لبعض الأخطاء التي وقعت في المفاوضات السابقة، وهما ملفان يتعلقان بمكاسب العمّال والشغالين ويمسان مصالح عموم المواطنين.. أمّا الأخ سامي الطاهري فقد فصّل في التعرّض الى هموم ومشاغل القطاع، وما ينتظره من نضالات خلال السنة الدراسية التي ستنطلق مباشرة إثر عيد الفطر. مؤكدا حرص النقابة العامة على المفاوضات الجديّة التي تحقق مكاسب للقطاع ورفضها لكل تسويف أو مماطلة، أو تهميش تقوم به الوزارة لدور النقابة العامة كشريك فاعل في معالجة أوضاع التعليم والدفاع عن إطاراته من الاساتذة كما عبّر عن استعداد القطاع للدفاع عن مصالح منظوريه بكل الاساليب المشروعة وهو ما انتهت إليه الهيئة الإدارية التي قررت إضرابا يوم 52 أكتوبر 0102 دفاعا عن مطالب القطاع وإحتجاجا على التعامل غير الجدي للوزارة. وقد تواصلت الهيئة الادارية الى حدود الساعة السابعة من صباح يوم الثلاثاء ونظرا لان جريدتكم «الشعب» بصدد الطبع وبالنظر الى مناسبة عيد الفطر المبارك، نكتفي بهذا الملخص على ان نعود الى تفاصيل الهيئة الإدارية بأكثر دقّة في العدد القادم، فعيد مبروك لكلّ الشغالين وكلّ عام وانتم بألف خير.