أقدمت وزارة التربية على إقرار إجراءات جديدة تقضي بأن يحيّي التلاميذ مع أساتذتهم العلم داخل قاعات التدريس وفق إجراءات تعلل الوزارة إقرارها بالحرص على تجذير قيم المواطنة إلى الناشئة.وانطلاقا من ثوابت القطاع الداعية الى ترسيخ الحسّ الوطني وتجذير التلميذ في عمقه العربي وتنفيذا لتوصيات الهيئة الإدارية لقطاع التعليم الثانوي المجتمعة يوم 6 سبتمبر 2010 بدارالاتحاد العام التونسي للشغل برئاسة الأخ عبيد البريكي الأمين العام المساعد المسؤول عن التكوين النقابي والتثقيف العمالي، فإن النقابة العامة للتعليم الثانوي إذ تعبّر عن اعتزازها بكل ما يرتبط بالوطن من قيم ومبادئ ورموز فإنّها:1) تعتبر هذا الاجراء شكليا يحصر الوطنية في تغيير المكان ولا يحقق الأهداف التي أقرّ من أجلها ويسيء لصورة المربّي ولعلاقته بالتلميذ لما في هذا الاجراء من تصدير للتوتّر داخل قاعة الدرس.2) تدعو إلى مراجعة جذريّة للبرامج والمناهج المعتمدة وإعادة الاعتبار لمسألة المعرفة ولكل ما يرمز للوطن من لغة وثوابت بوصفها السبيل الحقيقي لتنمية الحسّ الوطني للمتعلّمين وتجذيرهم في محيطهم العربي.3) تطالب وزارة التربية بالتراجع عن هذا الإجراء وتدعو الأساتذة إلى رفض العمل بهذا الشكل