سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دورة تدريبية حول »الحملات« لدعم الإنتساب نظّمتها اللجنة الوطنية للمرأة العاملة:
الأخ عبد السلام جراد: للمرأة العاملة مكانتها صلب الإتحاد ولابدّ من دعم تواجدها في مختلف الهياكل
بدعم وتنسيق بين قسمي المرأة والشباب العامل والجمعيات والعلاقات الدولية العربية والهجرة، نظّمت اللجنة الوطنية للمرأة العاملة ندوة حول »حملات« لدعم الإنتساب وذلك أيّام 30 سبتمبر و1 و2 أكتوبر 2010 بمدينة بنزرت. الندوة حضرها عدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني وأعضاء لجنة المرأة أو منسقات اللجان الجهوية وعدد من الأعضاء. وبعد كلمات الترحيب للأخ عبد الكريم الخالقي الكاتب العام للإتحاد الجهوي ببنزرت وكلمات منسقة اللجنة الوطنية والأخوين منصف اليعقوبي ومحمد السحيمي عضوي المكتب التنفيذي الوطني وكذلك ممثلة اللجان النقابية الإسبانية (ccoo). ألقى الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للإتحاد كلمة أبرز فيها المكانة التي تحظى بها المرأة العاملة صلب الإتحاد العام التونسي للشغل مؤكدا أنّ القوانين والتشريعات في تونس لا تميّز بين المرأة والرجل في مجال العمل مشدّدا على المساواة القائمة بين الجنسين بعيدًا عن الإقصاء والتهميش وبيّن الأخ الأمين العام للإتحاد أنّ نسبة مائوية هامة من النساء العاملات هنّ منخرطات في الاتحاد العام على ضرورة أن تتواجد المرأة العاملة في مختلف المسؤوليات النقابية بما يتماشى وحجم المسؤولية التي تتحمّلها المرأة سواء في الشغل أو في البيت. من جهة أخرى أبرز الأخ عبد السلام جراد أنّ المرأة العاملة في بعض القطاعات كالنسيج تفترضها بعض الصعوبات المتعلّقة بطبيعة عملها مضيفا أنّ كلّ الأطراف المعنية بما في ذلك الإتحاد العام التونسي للشغل تحرص على حفظ كرامة المرأة العاملة والمحافظة على حقوقها ودعم مكاسبها باعتبارها نصف المجتمع وما تقوم به من رسالة نبيلة في المجتمع كربّة بيت وكفاعلة في الحياة الإقتصادية وباقي مجالات الحياة.. ودعا الأخ عبد السلام جراد إلى ضرورة تذليل كلّ الصعوبات التي تعترض المرأة حتى تقوم بعملها في ظروف طيّبة ومريحة بعيدًا عن الضغوطات وكلّ ما من شأنه أن يعرقل عملها ويحول دون ارتقاء أدائها إلى المستوى المطلوب وجدّد دعمه لتواجد المرأة في مختلف المسؤوليات النقابية في حدود الإمكان وفي إطار قوانين الإتحاد مشدّدا على ضرورة إيجاد مخرج للوضعية الحالية للمرأة العاملة خاصة وأنّ حجم الإتحاد يكبر ويتعاظم يوما بعد يوم لكن وجود المرأة في مختلف المسؤوليات بقي محتشمًا وهذا لم يعد خافيا لا في الداخل ولا في الخارج، أي صلب المنظمات النقابية الإقليمية والدولية.