اختارت ايام قرطاج السينمائية عرض فيلم »فردة ولقات أختها« بطولة الامين النهدي.فيلم قديم في شاشة كبيرة في شارع مزدحم خلال مساء الاحد الممطر لا يمكن أن يشدّ الناس لأنه لا أحد سيهتم. الناس يخشون على رؤسهم المطر ويخشون نزلات البرد! ونية ادارة الايام واضحة لا لبس عليها: الايهام بحركية ثقافية!!! صحفي ثقافي تمنح وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بطاقة صحفي ثقافي وهي تخوّل لحاملها دخول كل التظاهرات التي تنظمها الوزارة... لكن للأسف الشديد لا يعي الساهرون على أنظمة الدخول والخروج في قاعات العرض بخطورة أنهم يمنعون حاملي هذه البطاقة. وعلى وزارة الثقافة والمحافظة على التراث تأطير هؤلاء حتى لا يزيدوا من نفور الناس، فما بالك بالصحافيين الذين هم عصب المهرجان وحجر الزاوية في كل تظاهرة. هوية بلد ثمّة اعتداء صارخ يضرب هوية بلد بأكمله، ثمة ضرب للدستور في الخصم مباشرة ونعني بذلك ان اللغة العربية لغة بلادنا الاصلية غير موجودة في كتيب الأفلام المعروضة بالقاعات، اضافة الى عدم وجود لغة عالمية مثل الانڤليزية الى جانب العربية والفرنسية. نبلّغ احتجاجنا ونعبّر عن سُخطنا ونطالب بمحاسبة الفاعلين دون تردد. أشغال .... سينما ومن المهازل الأخرى لمهرجان قرطاج السينمائي هو تواصل الأشغال في البناية المجاورة للمسرح البلديّ.. وهذا يسبّب الأذى للضيوف ويجلب المسخرة لمهرجان قرطاج السينمائي ويضحك علينا خلق الأرض كلهم.