في الوقت الذي واصل فيه مرض أنفلونزا الطيور إنتشاره منذ أن تعهدت الدول في العام الماضي بتوفير نحو 1.9 مليار دولار بغرض الوقاية والمكافحة لهذا الفيروس، دق البنك الدولي ناقوس الخطر حيث توقع أن تصل التكلفة التي يتحملها الاقتصاد العالمي من جراء انتقال مرض الأنفلونزا بين البشر الى ما بين 1.25 مليار دولار الى ترليون دولار أي حوالي 3 من إجمالي الناتج المحلي العالمي . وتقول منظمة الصحة العالمية ان عدد البلدان التي توجد بها حالات إصابة بين البشر إرتفع الى 10 بلدان مؤكدة أن هذا الفيروس وصل بالفعل الى 55 بلدا على الأقل في مختلف أنحاء العالم، ووفقا لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة فقد تعرض أكثر من 220 مليون من الطيور الداجنة، مملوكة في معظمها من قبل مزارعين فقراء في بلدان العالم النامي، للاتلاف في اطار الجهود الرامية الى احتواء الفيروس ، كما أشارت الى أن الخسائر التي تعرض لها قطاع الدواجن في منطقة جنوب شرق آسيا وحدها بلغت 10 مليار دولار وفي افريقيا كلف ذلك 60 مليون دولار . وأضافت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أنها لم تتلق سوى 71 مليون دولار وذكرت أن الاهتمام العام ينصب بشكل كبير على الاخطار التي قد يتعرض لها البشر .