أعلن الأخ عمر الغدامسي رفض المكتب وعموم المنخرطين لتجاهل وزارة الثقافة وعدم اعترافها إلى حدود اليوم بالنقابة رغم المراسلات الموجّهة وعدم تشريكها في الملفات الوطنية المهمة التي تهم قطاع الفن التشكيلي بصفة خاصة والثقافة في تونس بصفة عامة مؤكدا استعداد المنخرطين ونقابتهم للدفاع عن الحق النقابي وحقّهم في التفاوض بكل الأساليب والنضالات القانونية والمشروعة . كان ذلك خلال ندوة صحفية نظّمها المكتب التنفيذي لنقابة مهن الفنون التشكيلية صباح الجمعة 3 ديسمبر بدار الاتحاد بتونس العاصمة. وحضر هذه الندوة عدد من وسائل الإعلام وعدد من الفنانين التشكيليين الناشطين في العاصمة و في بعض الجهات من البلاد. وبيّن الأخ الكاتب العام أن النقابة تركّز حاليا على التنسيق المتواصل بينها وبين النقابات النوعية الأخرى التي تنضوي تحت لواء النقابة العامة للثقافة والإعلام إلى جانب الاتحاد الجهوي للشغل بتونس وهياكل الاتحاد المركزية وطرح المطالب والملفات المشتركة بينها . ❊ أهداف ورؤى واستعرض الأخ عمر الغدامسي مختلف الأنشطة التي قام بها المكتب منذ تأسيس النقابة وأهم المطالب التي تناضل من أجلها والتي تمسّ الحقوق المادية والمعنوية للفنانين التشكيليين في تونس. الأخ الكاتب العام بسّط جملة القضايا والأفكار التي تدافع عنها النقابة والمنخرطون في النضال من أجل إنتاج المعاني والقيم الجمالية بوسائل مادية و حرفية تخضع إلى التطوّر ومن أجل قيم المواطنة القائمة على التفكير الحرّ والمستقلّ . كما أبرز أن النقابة تدعو إلى وضع قانون أساسي لمهن الفنون التشكيلية يحفظ القطاع من التهميش و يرسّخ مكانته المادية و الأدبية ضمن بقية مكوّنات المجتمع وترسيخ بنية تحتية من متاحف وورشات ومراكز تكوين وتكوين مستمرّ ومراكز بحث ودراسات ونشر وتوثيق بما يفعّل دور القطاع ضمن محيطه الاجتماعي والتربوي والثقافي. بالإضافة إلى النضال من أجل ترسيخ سوق فنّية مهيكلة فاعلة ومستوعبة للطاقات والرؤى الجديدة ومطمئنة لمختلف الأطراف مع ضرورة دعم الدولة للقطاع ماديا ومعنويا وفق معايير الشفافية . ❊ مشاريع وبرامج هذا وأعلن الأخ عمر الغدامسي عن برامج عمل المكتب في الفترة المقبلة ومنها اعداد مشروع كتاب مشترك حول المجتمع والمواطنة والنظر في اعداد مشروع معرض في اطار اليوم العالمي للمتاحف. كما أكّد انخراط النقابة في نضال الاتحاد العام التونسي للشغل حول الضمن الاجتماعي والتقاعد والعلاج.