بدورها، شهدت ولاية سليانة بمعتمدياتها مكثر وبورويس وقعفور وبوعرادة مسيرات احتجاجية حاشدة صدّتها فرق مقاومة الشغب، التي أوقفت حسب الاتحاد الجهوي بسليانة حوالي 200 أغلبهم شباب، وقد تمّ اطلاق سراح بعض التلاميذ في وقت لاحق. وأمام هذه الاوضاع والحصار الأمني الذي تشهده الجهة الى اليوم، قررت الهيئة الادارية للاتحاد الجهوي التي انعقدت استثنائيا، الدخول في اضراب جهوي بكافة القطاعات كامل يوم الجمعة 14 جانفي هذا إلى جانب تنظيم تجمع لقطاعي الثانوي والاساسي في نفس يوم الاضراب.