كانت صور أبنائهم وبناتهم ضحايا حفل ستار أكاديمي سنة 2007 تزين واجهة سيارة صغيرة تجوب شوارع العاصمة وتحمل داخله الأولياء الملتاعين الذين فقدوا فلذات أكبادهم مساء 30 أفريل 2007 بالمسرح الهواء الطلق بصفاقس . هشام صدود 12 سنة تلميذ ، ندى الجراية 22 سنة طالبة، نورس القروي أم لطفلة ، نادية بن صالح 19 سنة طالبة، سنية بن زينة أم لطفلين ، هناء المسدي 18 سنة تلميذة ، أمل المصفار 18 سنة تلميذة . سبع ضحايا توفوا نتيجة التدافع والاختناق والكسر في الضلوع كان مسرح صفاقس يتسع لسبعة آلاف وقد بيعت لهذا الحفل 9700 تذكرة، دخله ما يقرب من 12 ألف متفرج من باب واحد عوضا عن استغلال الأبواب الأربعة فضلا عن أن الحفلة قد انطلقت قبل موعدها الطبيعي بنصف ساعة مع إطفاء الأضواء وغياب عناصر كافية من رجال الأمن إذ قيل إنّهم قد أخذوا لتعزيز أمن مدينة جربة الذي يشهد »حجة اليهود« فحدثت حالة استثنائية من التدافع انتهت بوفاة الضحايا المذكورين الذين بقي أهلوهم يقدّمون قضايا لدى المحاكم لإجلاء الغموض عن وفاتهم وتحديد مسؤوليات كل طرف دون جدوى إذ أنّ قرب المشرفين على الجهة التي نظمت الحفل من عائلة الطرابلسي جعل كل المحاولات تصل لطريق مسدود ... كما أن المتصلين منهم بوسائل الاعلام قد تعرّضوا لتهديدات كبيرة لنسيان دم أبنائهم . أهالي ضحايا حفل ستار أكاديمي اليوم يطالبون اليوم بإعادة فتح التحقيق في الحادثة لتحديد مسؤوليات الجميع (جمعية جوهرة للرياضة النسائية فرحة شبان تونس (السلط الجهوية بصفاقس) غايتهم الوحيدة هي معاقبة من تسبب في قتل أبناهم .