وصلنا هذا التعقيب من السيدة سعاد عبيدي مديرة المبيت الجامعي ببا الخضراء، وقد جاء فيه: ردا على المقال المنشور بجريدتكم عدد 1119 بتاريخ 26 مارس 2011 الصفحة 25، الذي تعرض للوضعية العامة داخل المبيت الجامعي باب الخضراء ممضى من مجموعة من الطلبة، اسمحوا لي بتوضيح النقاط التالية: أولا: إن ما وقع بالمبيت من تململ لم يكن أبدا وليد أوضاع متردية وانما بتحريض عدد من الاعوان لتغطية تجاوزاتهم بسبب ما لمسوه من ادارة المبيت من مراقبة صارمة للتصرف المالي مع ان الادارة على بيّنة ومواصلة في اتخاذ الاجراءات الادارية اللازمة في حق كل من ارتكب اي تجاوزات ادارية أو مالية. ثانيا: إن مديرة المبيت التي ذكرت بالصفة والاسم هي حديثة العهد بادارة المبيت، حيث تم تعيينها في جانفي سنة 2010 مما لا يسمح بتحميلها هذا الكم الهائل من المؤاخذات مع أنها اجتهدت في انجاز العديد من التحسينات في حدود الميزانية المرصودة منها اشغال فتح طابقين جديدين للسكن بفرع الاناث وتهيئة قاعة أنترنات مع حرص كافة الاعوان على خدمة الطلبة والصيانة والنظافة بالمبيت. ثالثا: أنني لم أتمتع بالسكن الوظيفي الا بداية من شهر سبتمبر 2010 ولم أتول اضافة اية تحسينات على هذا السكن عدا ضرورة طلائه ودهنه مثلما يقوم به اي ساكن لمحل حديث، كما يمكن معاينة حالته بالعين المجردة. كما أتولى دفع معلوم استهلاك الماء والكهرباء والغاز من راتبي الشهري ويمكن إثبات ذلك من خلال الفواتير ومعاينة العدادات بهذا المسكن. رابعا: بخصوص الادعاء الباطل بسوء التصرف في المال العام فمن السهل تفنيده بما ان كل المصاريف تمر عبر مراقب المصاريف العمومية بسلطة الاشراف وهي مبوبة ومرتبطة بقوانين أهمها الاثباتات من خلال الفواتير والاستشارات وجداول المقارنة. خامسا: خلافا لما ورد في المقال من وجود معدات لم يقع استغلالها فقد وقع دعم المبيت من طرف ديوان الخدمات الجامعية للشمال بعدد من التجهيزات الجديدة وقامت ادارة المبيت بتوزيع معظمها على الطالبات وعدد من الطلبة وتجهيز قاعة الانترنات والتلفزة، وحفظ باقي التجهيزات بمغازة المبيت لاستغلاله لاحقا عند الضرورة للاستبدال والتجديد. سادسا: يتمتع الطلبة بعدة وسائل للترفيه وبفضاءات مشتركة للقيام بالانشطة الثقافية والرياضية ورغم القيام بعدة اضافات فانني مازلت أؤكد على وجوب دعمها. سابعا: بخصوص اشارة اصحاب المقال الى تعمدي اقتطاع مبلغ ثلاثة دنانير لصندوق 26/26 أوضح بطلان هذا الادعاء لأن الاقتطاع لم يتجاوز أبدا دينارا واحدا (مرة واحدة منذ تعييني) وهذا الوضع مفروض ومطبق على جميع الاطراف اداريين وعملة وحتى تلاميذ المدارس الابتدائية. وبخصوص الرحلات فقد قمت بتنظيم رحلة وحيدة الى مدينتي عين دراهم وطبرقة ورغم اعلام كل الطلبة وتشجيعهم على المشاركة فان العديد منهم اعتذر لتزامنها مع عطلة الربيعه وتفضيلهم العودة لأهاليهم. وأخيرا كنت أود لو أشار المقال الى أهمية فتح باب الحوار مع الطلبة وإصغائي لمشاغلهم وهي مشاغل مشتركة بين كافة الطلبة في جميع المبيتات وقد قمت في هذا الصدد برفع تقرير مفصّل في هذه المشاغل والمطالب لسلطة الاشراف، كما كنت أود من باب المصداقية لو اشار المقال ايضا الى الاجتماعات المتتالية التي تم عقدها مع الطلبة ورفع الالتباس حول عديد النقاط وما حصل من اتفاق بعد ذلك واعتراف عدد من الطلبة بوجود أيادٍ تسعى الى بثّ البلبلة بالمبيت. مع التذكير انني حديثة العهد بادارة المبيت بعدما كنت اشغل خطة رئيسة مصلحة للتعاون مع العالم العربي بالادارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واني عاقدة العزم على مواصلة العمل وبذل المزيد حفاظا على رصيد الامانة والاستقامة التي يشهدها سالف عملي وحاضره. مديرة المبيت الجامعي باب الخضراء سعاد عبيدي ❊ تعقيب التحرير: مع تحيتنا للسيدة سعاد عبيدي مديرة المبيت المذكور وتشجيعا لها ككفاءة شابة، يسرنا ان نعتذر لها وللسيد عامر طرشون عمّا يكون قد لحقهما من ضرر معنوي جراء نشر اسميهما في المقال المذكور.