عشرات الزميلات والزملاء، تجمعوا يوم 3 ماي 2011، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة ورفعوا أقلامهم واصواتهم عاليا منادين: »لا للوصاية على الاعلام في تونس». الدعوة لهذه الوقفة الاحتجاجية، كانت عفوية وانطلقت اولا على شبكة الانترنات لتستقطب عددا كبيرا من الصحافيات والصحافيين الذين لبّوا النداء ليعربوا عن امتعاضهم من تدنّي المشهد الاعلامي في تونس وعدم تحمل مسؤولية رداءَته. قلنا جميعا ان الاعلام مازال يعيش الوصاية والتعليمات والترهيب والتخويف رغم فسحة الحرية التي اتت بها الثورة ورغم مجهودات عديد الزملاء في كسر بقايا مكبّلات الاعلام والكلمة الحرّة وبقايا منتهكي حق الشعب التونسي في الاعلام الحرّ النزيه والشفاف. ثم تفرّق الجميع على مبدإ ان الطريق مازالت طويلة وان النضال متواصل لاستكمال اهداف الثورة وتحقيق طموحات شعبنا. من جهة اخرى، يشار إلى أن مجموعات من النشيطين السياسيين والحقوقيين قد نظموا تحركات احتجاجية امام مقرات التلفزة والإذاعات.