احتضنت دار الشباب علي البلهوان بمجاز الباب وبدعوة من »منتدى الحوار من أجل المواطنة والانتقال الديمقراطي« محاضرة تناولت ألقاها الاستاذ سالم المومني عضو الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي وقد تحدث المحاضر بإسهاب عن الهيئة واسباب تأسيسها مبيّنا ان التأسيس حصل نتيجةً لفقدان السلطة لشرعيتها انطلاقا من تاريخ 15 مارس 2011 فكان لابد من ايجاد توافق بين مختلف المكونات السياسية والمجتمعية للخروج من المأزق الدستوري وهكذا تم حلُّ مسألة الشرعية عبر التوافق بين الحكومة والهيئة العليا حيث وقَعَ قبول هذه الاخيرة مراقبًا ومستشارًا. كما تحدث الاستاذ المومني عن اولى اجراءات الهيئة وهي تأسيس هيئة مستقلة للانتخابات وهو أمر تاريخي وقرار تاريخي حيث ينهي اشراف وزارة الداخلية على العملية الانتخابية في جميع مراحلها وقد قدّم المحاضر شرحا مفصّلا حول كافة الامور النظرية والاجرائية التي تهمُّ هذا الموعد التاريخي المفصلي. هذا وقد تلى المحاضرة نقاش ثريُّ أثّثهُ الحاضرون في إسهام بنّاء في تبادل الافكار البنّاءة المتنوّعة. موقع المنتدى على »الفايسبوك« Ibnkhaldoun mejezelbab مناضل يطويه النسيان!! المرحوم الشهيد حميدة الفازع البحريني ابن مدينة مجاز الباب مناضل من الرعيل الأول قدّم أغْلَى ما يملك من أجل تحرير تونس حيث كان دائم الثورة على الاستعمار الفرنسي مستهدفا مصالحه ومعمّريه في الجهة مما أدى إلى إلقاء القبض عليه من قِبَل السلطات الاستعمارية الفرنسية التي قدّمتْهُ كعادتها إلى محاكمة عسكرية صورية وظالمة سرعان ما حكمت باعدامه وقد نفّذ الحكم بواسطة الشنق وذلك بتاريخ 12 جانفي 1909 في الطريق العام حيث بُني مقر المراقبة المدنية (إدارة المعتمدية في الوقت الحاضر). اننا نلاحظ تجاهلا تاما لهذا المناضل الشهيد فمتى ستتخذ السلطات قرارا شجاعا بتكريمه مهما كان شكل هذا التكريم؟ زرْنا يا سيادة الوالي!! رجتنا مجموعة من أهالي مدينة مجاز الباب إبلاغ صوتها عبر جريدة »الشعب« إلى السيد والي باجة كي يضع المدينة وأهلها ضمن نطاق اهتمامه حيث أنه قد زار منذ فترة غير بعيدة معتمديات تبرسق ووادي الزرقاء وتستور، ويأخذ هذا النداء أهميته من رغبة أبناء مجاز الباب في اللقاء مع المسؤولين واطلاعهم على مختلف المشاكل التي تعرفها المدينة وخاصة مشكلة ما يعرف »بمساكن الفيضانات« قرب حيّ العرڤوب والتي تقطنها عائلات فقيرة محرومة من الكهرباء والماء تكاد تبيت في العراء لان المساكن المذكورة ليس لها أبواب!! فهل من لفتة كريمة يا سيادة الوالي.