ينعقد مساء اليوم السبت وغدا الاحد 4 و 5 جوان 2011 المؤتمر الثاني للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والخامس والعشرين للمهنة وذلك بنزل قولدن توليب تونس المشتل سابقا. ومن المنتظر ان يحضره عديد الضيوف العرب الممثلين لاتحاداتهم ورابطهم ونقاباتهم فضلا عن ضيوف من الفيدرالية الدولية للصحافيين فضلا عن عدد مهم جدا من صحافيي وصحافيات تونس من كل الجهات والمؤسسات وقد تناهى الى الاسماع الى حدود كتابة هذه الأسطر ان عدد الترشحات قد قارب الخمسين ترشحا موزعة على ممثلي الجهات والاعلام السمعي والبصري والمكتوب وكذلك الاعلام العمومي والخاص اضافة الى عدد مهم من المترشحات اللواتي يتزايد عددهن من مؤتمر الى اخر مما يؤكد حقيقة تأينت قطاع الاعلام في بلادنا. عديد القائمات تتنافس على مقاعد المكتب التنفيذي لهذه الدورة التي تأتي في خضم تحولات فارقة تشهدها تونس بعد 14 جانفي فقطاع الاعلام من القطاعات الاساسية التي تحتاج تجند كل المنتمين اليها من اجل تجاوز الاشكاليات العالقة بها لعقود وخاصة تخليصها من الارتهان الى أنظمة الحكم وارساء قواعد جديدة في التعامل معها لدى كل الاطراف مع توضيح العلاقة بين الباث والمتلقي في العملية التواصلية بما يكفل حرية التعبير والاستجابة للانتظارات في اطار من عدم تجاوز الحيادية واخلاقيات المهنة.