تصدير: يا بلادًا بلا شعوب أفيقي واسحبي المستبدّ من قدميْه »نزار قبّاني« سقطت كلّ الاقنعة سنجيب على كل سؤال وسنكشف عن كل فساد ثرواتٌ كبرى... لا تحصى وقصورٌ وليال حمراءْ وجرائمُ شتّى مخْزيةٌ تصوير حفلات زفاف! ومحاباةٌ في كل قطاع وتجاربُ تُستوردُ أيضا مأساةُ الشعب مضاعفةٌ فرغيفُ الخبز كالعلقمْ ومقاه تعجُّ بروّاد... ووجوهٌ ارهقها السهرُ ومراكب كم تبحر خلسة وشباب يحلم بالثروهْ اقوال شتى تذهلنا كان المخلوع يُغالطنا لا احد فوق القانون بعد الموت يأتي البعث دنيانا هذه فانيةٌ فرّ المخلوع بطائرة ومصيره كالليل أسود تبًّا للحاكم إذ يخدعْ...
ظهر الحقّ زهق الباطلْ فالشعب اليوم هو السائلْ كي يسترجعَ مال طائلْ وكنوزٌ كالمطر النازلْ!! تزهو بالقنينة والنادلْ عنها الشعبُ الطيّبُ غافلْ هل هذا سلوك للعاقلْ؟! فمتى يأتي الحكمُ العادلْ؟! مشروع التعليم فاشلْ... حين يكون الحاكم جاهلْ!! كمْ يشقى، في بلدي، العاملْ! بشباب يبدو »متشائلْ« وشحوبٌ كالورد الذابلْ في البحر الموج كجحافلْ! الهجرة حزنٌ ومشاكل قد صحّ كلامك يا قائل كم كان، كالذئب، مخاتلْ!! في الدنيا قضاةٌ عاجلْ في الآخرة حسابٌ آجلْ اصنعُ خيرا يا فاعل قد غاب كالنجم الافلْ! وسجلّهُ بالقمع حافلٌ... الحكم، في الدنيا، زائلْ... ***** المعلّم انّي المعلّم واليراعُ سلاحي أغْدو إلى الميدان كل صاح الجهل، أقصِمُ ظهرَه وأزيلُه والعلم، أنشره على الألواح داء التأخر لي بشأنه رُقيَةٌ والبور، أزرعه شذا وأقاحي في كل شبْر لي نبات يانع يا طيبة الازهار والتفاح في كل ميدان ترى لي نفحة انظر وتابع ذا دليل نجاحي في الحقل، في المدن العظيمة في القرى في البيد، في الغابات، عنْد الواح انا لا أبالي بالمتاعب في العلا ان المتاعب في العلا افراحي اعطي شبابي في البوادي ثمرة للارض، للابناء، للفلاّح انا شمعة تعطي الضياء وتنْتهي لكنّ أبنائي دون سلاح ذاب المشعُّ عليهم من يا ترى يُعنى بهم في ساعة الاتراح؟ فذي الشموع تذوب هل من نظرةٍ للشمعة المنهاة في الافراح؟