عديد التوصيات المهمة رفعها المشاركون في اليوم الدراسي الذي انتظم اليوم الجمعة غرة جويلية بوزارة الثقافة بالتعاون بين نقابة كتابة تونس والوزارة للنهوض بالمشهد الأدبي والثقافي في تونس. فقد تم الاتفاق بخصوص النشر والتوزيع وعلاقة الكتاب بالناشرين ولجان والدعم في وزارة الثقافة على تشريك نقابة كتاب تونس والجمعيات الأدبية في جميع اللجان المتعلقة بالكتاب والمطالعة وبإعادة مطبعة وزارة الثقافة والشركة التونسية للتوزيع ومساعدة الأدباء الشبان على نشر كتبهم وتوصية بضرورة عقد لقاء مشترك بين الكتاب والناشرين والطّابعين تحت اشراف وزارة الثقافة للاتفاق بشأن عقود نموذجية للنشر. وفيما يتعلق بالتظاهرات الأدبية فقد اوصى اليوم الدراسي بدعم هذه التظاهرات في كامل البلاد مع اقامة ايام قرطاج الأدبية التي لن تقتصر على العاصمة فقط واقامة ليلة سنوية كل 14 جانفي تحتفي بأهم الاصدارات للسنة السابقة مع توزيع جوائز قيمة مثلما تمت الدعوة الى اعادة الجوائز الوطنية التي كانت الوزارة تصدرها سابقا مع دعمها بجائزة الدولة التقديرية كما تم الاتفاق على الدعوة الى تكثيف عدد المجلات الأدبية والفنية واصدار جريدة ادبية اسبوعية. وحول المشاركات الأدبية التونسية بالخارج فقد تم الاتفاق على ان تشمل اصحاب الجدارة والكتاب الذين بامكانهم تشريف تونس وثورتها مع الدعوة الى تكثيف المراكز الثقافية التونسية بالخارج على ان يديرها مبدعون اكفاء. وفيما يخص بالمجلس الأعلى للثقافة فقد اتفق الحاضرون ان تتولى النقابة التنسيق مع النقابات والجمعيات الفنية الأخرى من اجل بلورة تصور عملي لهذا الهيكل الذي ستكون له تمثيلية جهوية ومحلية ممثلة لكل هيكل ثقافي. الأخ لسعد بن حسين الكاتب العام لنقابة كتاب تونس وفي تصريح للشعب الالكترونية قال ان النقابة سعت الى دعوة اغلب الجمعيات الأدبية في تونس لهذا اليوم الدراسي الذي استجاب له عدد كبير من الفاعلين في المشهد الأدبي التونسي وخرج كلهم باستثناء لجنة الأدباء الشبان، مقتنعين وراضين بما آلت اليه اشغال هذا اليوم وأ شار الى انه يجب الاعتراف بأن السيد الوزير والسيدة مديرة ادارة الآداب تفاعلا ايجابيا مع مطالب الكتاب ووعدا باعداد محضر اتفاق سيمضى خلال الأسبوع القادم بحضور ممثل عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس ونقابة كتاب تونس حتى تأخذ هذه التوصيات الصبغة الشرعية الملزمة لكل الأطراف.