التأمت بمقر الادارة الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بباجة جلسة انتخابية تأسيسية اشرف عليها الاخ محمد نجيب الحسني عضو المكتب التنفيذي والكاتب العام للفرع الجامعي للفلاحة بالاتحاد الجهوي للشغل بباجة، وقد اسفر الاقتراع عن انتخاب الهيئة التالية: عبد الكريم الحسني: نائب أول عبد الرحمان المشرقي: نائب ثان عمر السالمي: الانخراطات سالم الكوكي: الاعلام ابراهيم التوجاني: الصحة والسلامة المهنية. المناولة: الكابوس مازال جاثما رغم الاتفاق المبرم منذ بضعة اشهر بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل والرامي الى القطع نهائيا مع ظاهرة المناولة في القطاع العام والوظيفة العمومية وذلك في اجل اقصاه 24 جويلية الا ان هذه الجريمة في تسوية القطاعين المذكورين مازالت متواصلة لم تتم وسنسرد عدة أمثلة على سبيل الذكر لا الحصر: عمال مناولة مقاولات «بوراوي»، عمال مناولة مقاولات «الرقيب»، بعض السواق التابعين للبريد التونسي بباجة، عمال ادارة الملكية العقارية بباجة، عمال بعض البنوك، عمال الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، عمال مطاعم المستشفيات، عمال الصناديق الاجتماعية، وقد شهدت الجهة عديد الاعتصامات المحلية والجهوية بالمؤسسات المذكورة في انتظار ان يقع تطبيق القانون بحذافيره وان تكف مجموعة من المواطنين عن استعباد موطنين اخرين وسرقة عرقهم! برقية إضراب في الشركة التونسية للسكر منذ 5 سنوات خلت قام النظام البائد بوضع الشركة التونسية للسكر بباجة تحت سيطرة الديوان التونسي للتجارة في تمهيد لافلاس الشركة ثم تقديمها لقمة سائغة لصهر المخلوع المدعو بلحسن الطرابلسي لكن رياح الثورة المجيدة جاءت بعكس ما خططت له المافيا الحاكمة حيث عادت شركة السكر الى رحاب القطاع العام مثقلة بديون تقدر ب 45 مليارا من مليماتنا نظرا لسوء تصرف الديوان التونسي للتجارة الذي يكلف المجموعة الوطنية نزيفا هائلا في العملة الصعبة وقد علق اطارات وعمال الشركة آمالا عريضة على اتفاق 14 جانفي 2011 الذي نص بالخصوص على تمكين الشركة من مبلغ 5،5 مليار مليم كتمويل من الديوان التونسي للتجارة كي يتسنى لها مواصلة نشاطها وتكليف هذا الاخير بتوفير الشحنات اللازمة من السكر للشركة (10 شحنات في السنة) حتى تتواصل عملية الانتاج بشكل منتظم، هذا بالاضافة الى تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارات الصناعة والتكنولوجيا والتجارة والصناعات التقليدية والمالية اضافة الى البنك المركزي وذلك قصد النظر في ديون الشركة لدى البنوك، كل هذه الآمال بقيت معلقة الى يومنا هذا بسبب التنكر للاتفاق المذكور وسياسة الأذن الصماء التي انتهجتها كل من الادارة وسلطة الاشراف وامام انسداد سبل الحوار قرر عمال واطارات الشركة التونسية للسكر بباجة ممثلين بنقابتهم الاساسية وتحت اشراف الاتحاد الجهوي للشغل بباجة اصدار برقية تفيد بشنهم اضرابا احتجاجيا يومي 8 و 9 اوت 2011 بمقر المؤسسة.