نظّم الفرع الجامعي للسكك الحديدية بجهة صفاقس اجتماعا تحت اشراف الفرع الجامعي للسكك والمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس. عبّر الحديديون عن تمسّكهم بتحقيق مطالبهم الآتية الذكر: I تطبيق الاتفاق الممضى بين الفرع الجامعي والادارة العامة بتاريخ 20 جوان 2015 والمتضمّن خصوصا ل: تمكين الأعوان الذين قضّوا 15 سنة ولم يتمكنوا من ترقية في الصنف بصفة آلية. تذكرة الحجز. تمكين الأعوان الذين حصلوا على ترقية من استحقاقتهم المالية أو الكشف المالي المبيّن لذلك. II مراجعة عقد الشغل الذي بموجبه سيقع إنهاء السمسرة باليد العاملة. III تمكين الأعوان الذين يشغلون مهنا منهكة ومخلّة بالصحة من الرّتب النشيطة. IV مراجعة المنح التي لها علاقة بالمصاريف. V الاسراع بالانتدابات الكافية لسدّ الشغورات مع تخصيص نسبة لأبناء الأعوان. VI فسخ العقوبات من الدرجة الثانية التي تعرّض لها الأعوان في فترتي الاستبداد. هذا واعتبر الحديديون المجتمعون أنّهم تحلّوا بمرونة كبيرة الاّ أنّ الادارة العامة أو ربّما بعض الأطراف منها ما تزال تمارس التسويق وعمّال السكك الحديدية بجهة صفاقس عبّروا عن استعدادهم عن توخّي الاشكال النضالية من أجل تحقيق مطالبهم وأكدوا كذلك أنّ حب تونس وحبّ الثورة يعني الالتزام بالدّفاع عن مصالح من قام بالثورة. ❊ أشغال حثيثة لتجهيز الحي التعويضي بالسبتات بقنوات تصريف المياه حتى يقع تجنيب الأهالي من خطر الفيضانات التي طالما عَانَى منها متساكنو الحي المعني. ❊ مازال حيّ الناظور بسيدي منصور ينتظر تدخلات مصالح وزارة التجهيز لتهيئته وكذلك مازال أهالي وشباب هذا الحي ينتظرون حلّ معضلة التشغيل وعودًا قدمتها السلط الجهوية لمجلس حماية الثورة منذ أشهر مازالت تنتظر التطبيق. ❊ أكوام القمامة مازالت تحتل مساحات شاسعة بأنهج صفاقس بمنطقة سيدي منصور والسلطة والدّوائر المسؤولة تدعو لحملات التطوّع فأين ذهبت الامكانيات التي كانت متوفّرة قبل رحيل الدكتاتور؟ المعروف أنّ جهة صفاقس تعتبر من أهمّ المدن المموّلة لميزانية الدّولة في اليوم يتذرّع المسؤولون بحجّة عدم توفر المعدّات لرفع القمامة أو تنظيف الشوارع من غير المعقول ان يعاني طلبتنا ومتساكني سيدي منصور من التعفّن!! ❊ مازالت الاحتجاجات العديدة والمتعدّدة للعاطلين عن العمل متواصلة أمام المندوبية الجهوية للتعليم أمام مقر الولاية مختلف الاختصاصات معلمين فنيين = تحقيق في هذا الشأن مطلوب.