من المعلوم أن النظام الانتخابي سيعتمد على نظام التمثيل النسبي مع الأخذ بأكبر البقايا ويقتضي ذلك التصويت على قائمات انتخابية حزبية أو مستقلة وسوف لن تفرز هذه الطريقة هيمنة مطلقة لأي قائمة على المشهد السياسي بالمجلس التأسيسي المرتقب إلا أنه إذا تقدمت إلى الانتخابات قائمة واحدة في الدائرة أو في بعض الدوائر فإنه يصرح بفوزها مهما كان عدد الأصوات التي حصلت عليها وهو أمر غير حاصل الآن، أما إذا ترشحت على مستوى الدائرة أكثر من قائمة فيتم في مرحلة أولى توزيع المقاعد على أساس الحاصل الانتخابي. ويتم تحديد هذا الحاصل بقسمة عدد الأصوات المصرح بها على عدد المقاعد المخصصة للدائرة وتسند إلى كل قائمة عدد مقاعد بقدر عدد المرات التي حصلت فيها على الحاصل الانتخابي وتسند المقاعد إلى القائمات باعتماد الترتيب الوارد بكل منها عند تقديم الترشحات وإذا بقيت مقاعد لم توزع على أساس الحاصل الانتخابي فإنه يتم توزيعها في مرحلة ثانية على أساس اكبر البقايا على مستوى الدائرة وإذا تساوت بقايا قائمتين أو أكثر يتم تغليب المترشح الأصغر سنا. ولتبسيط العملية نأخذ مثالا لذلك: دائرة بها 5 مقاعد والأصوات المصرح بها بعد طرح الأوراق الملغاة 190.000 يتم في مرحلة أولى قسمة عدد الأصوات المصرح بها على عدد المقاعد أي 190.000 : 5 = 38.000 وهي قيمة كل مقعد اي الحاصل الانتخابي. نفترض وجود 5 قوائم: عدد الأصوات عدد المقاعد(1) البقايا (2) المقاعد قائمة »أ« 75.000 1 37.000 1 قائمة »ب« 40.000 1 2000 - قائمة »ج« 35.000 - 35.000 1 قائمة »د« 30.000 - 30.000 1 قائمة »ه« 10.000 - 10.000 - (1) يتم في مرحلة أولى احتساب كم من 38.000 لدى كل قائمة وإسناد عدد مقاعد مقابل ذلك (2) يتم في مرحلة ثانية اعتماد أكبر البقايا لإسناد بقية المقاعد وهكذا يكون توزيع المقاعد كما يلي: القائمة أ 2: القائمة ب 1: القائمة ج 1: القائمة د 1: القائمة ه 0: