نعم في تعاونية التأمين للتعليم نقابيّون أحرار دافعوا منذ عقود عن مصالح التعاونية ومنخرطيها وموظفيها وقالوا كلمة الحق زمن الظلم والدّكتاتورية وتعرّضوا للتنكيل لا لشيء سوى أنّهم رفضوا أن يكونوا أدوات وبيادق بأيدي بعض المسيّرين الانتهازيين لتزكية أفعالهم المشينة واستغلال نفوذهم لقضاء مآربهم الشخصية والعائلية. إنّ المكتب النقابي لتعاونية التأمين للتعليم يستنكر بشدّة الحملة المغرضة التي يشنّها أقطاب من جيوب الردّة قصد الإساءة للتعاونية ومسيّريها وإطاراتها كما يرفض المساس بسمعة مؤسستهم التي هي مورد رزقهم خاصة بعد تحريرها من قبضة الوصوليين اثر ثورة الشعب التونسي المباركة والتي كان لأعضاء المكتب النقابي للتعاونية شرف المشاركة فيها والتعرّض للمخاطر عكس آخرين عمدوا إلى الهروب والتستر ومتابعة الأحداث عبر شاشات التلفزة ويؤكد تصدّي جميع الأعوان والاطارات لكل من تسوّل له نفسه تحطيم مورد رزقهم وإدخال البلبلة في صفوفهم لما لذلك من انعكاسات سلبيّة على حسن سير العمل والرّقي بتعاونيتهم نحو الأفضل وبالخصوص أولئك الذين ثبت فشلهم ويذكرهم ان التجاوزات والخروقات التي عمّت التعاونية في عهدهم قد ولّت دون رجعة بعد 14 جانفي 2011.