حازت المشاركة التونسية للسينمائيين الهواة على ميداليتين برنزيتين عن مشاركتها مؤخّرا ضمن فعاليات مهرجان السينمائيين الهواة الذي نظمه الإتحاد الدولي للسينما هذه السنة بمدينة سيول بكوريا الجنوبية في الفترة الممتدة بين أوت و سبتمبر . وقد نال شرف الفوز بالميدالية البرنزية مروان المؤدب (نادي السينمائيين الهواة بحمام الأغزاز) عن فيلمه الوثائقي الموسوم ب»على رأس كلب» وهو الفيلم الذي أثار جدلا كبيرا في السنة الفارطة في مهرجان السينمائيين الهواة بقليبية أولا ل»حرمان» صاحبه من الجائزة الأولى وثانيا لطرافة طرحه وأيضا لإتهام الفيلم بالتحريض على العنف !!! وعن موضوع هذا الفيلم يقول صاحبه مروان المؤدب «اشتغلت في هذا الفيلم على نوع من الكلاب تواجد تاريخيا في ثلاثة امبراطوريات، هي الآشورية والرومانية و»الأمريكية». حيث أُستعمل الكلب لدى الآشوريين لحراسة السجناء والسجون، ولدى الرومان أُستخدم في الحروب التي خاضتها تلك الإمبراطورية وأيضا في حلبات الصراع، أمّا لدى الأمريكان فقد تم استعمال الكلاب في عهد روزفالت في الحروب وهو إلى الآن يُستخدم فيها وأيضا في حراسة السجون والمعتقلات مثل معتقل غوانتنامو الآن.» أمّا الفيلم الثاني الفائز أيضا بنفس الميدالية بسيول فهو للشابة صابرين هريرة ( سنة من نادي السينماتئيين الهواة بسوسة) والموسوم ب»ملاذ» وهو شريط روائي قصير ( دقيقة). وقد شملت مشاركة الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة في هذه الدورة إلى جانب الفيلمين الفائزين فيلم (،، شمس) لإيمان النفطي من نادي السينمائيين الهواة بحمام الأنف وفيلم «نظرة ما» لمراد الحمزاوي من نادي السينمائيين الهواة الطاهر الحداد ، فبماذا تعدنا السينما التونسية الهاوية في الدورة القادمة التي ستنتظم فعالياتها بسلوفاكيا ؟ و هل ستفوز أفلام الهواة في دورة للسينما الهاوية التي ستنظمها بلادنا في مدينة الحمامات ؟