صدر مؤخرا العدد ال 202 لمجلة «مرآة الوسط» للزميل محمود الحرشاني، هذا العدد الذي جاء حافلا بالمواضيع المهمة والمواكبة لكل الاحداث ولقد حمل العدد الجديد «مرآة الوسط» بشهر ديسمبر 2011 في طياته، الاحتفال بالرئيس الجديد المؤقت للجمهورية التونسية الدكتور المنصف المرزوقي ومتابعة لأول حوار صحافي له والذي جاء شاملا، وبما ان «مرآة الوسط» جاءت لتواكب الحدث فلقد كان الموعد مع الذكرى الاولى لثورة 17 ديسمبر 2010 لحضور شخصيات اعلامية وثقافية من العالم العربي، هذا ولقد كتب مدير ورئيس تحرير المجلة الزميل محمود الحرشاني موضوعا حول الصحافة الجهوية بعنوان «أنا والصحافة الجهوية... ومتاعب السنين» على اعتبار ان الصحافة الجهوية عانت ولا تزال من التهميش والتغييب منذ العهد البورقيبي مرورا بالعهد النوفمبري وصولا الى حكومة المرزوقي وحول الصحافة الجهوية كان محور تلاقي القراء عبر الموقع الاجتماعي الفايس بوك من خلال الغياب عن المشهد الاعلامي الوطني. وداخل العدد كتبت الزميلة حذام عبد السلام عيساوي (صحافية أولى بالاذاعة التونسية) عن رحلتها الى نيويورك تحت عنوان «وحيدة» في قلب غابة ليلة شتاء وممطرة وكالعادة كانت قصة العدد من امضاء الكاتب الانيق محفوظ الزعيبي لعنوان «مقهى ميلاد» وكذلك «حكاية عبد الله الجبنياني الشاعر الذي قتله الحب! ويعود الزميل محمود الحرشاني الى الكتابة وهذه المرة في العيد الخمسين للاذاعة الجهوية بصفاقس والتي كان قد عمل بها في السابق منتجا ومقدما للأخبار اما وسام الاحترام في خاتمة العدد فكان موجها الى السيد الباجي قائد السبسي وحكومته هكذا ورغم الصعوبات المتنوعة التي عرفتها المجلة، فان «مرآة الوسط» تبقى على العهد منارة للصحافة الجهوية... في عهد سكتت فيه بعض المنابر الاعلامية عن الكلام المباح والى جانب مجلة «مرآة الوسط» يعمل الزميل محمود الحرشاني على ادارة جريدة الزمن التونسي في انتظار ان تصبح ورقية خاصة ان أصدقاء الجريدة في تزايد مستمرّ.