صدر العدد الجديد من مجلة مرآة الوسط التونسية وهو العدد 202 لشهر ديسمبر 2011 واتفت المجلة في هذا العدد بالذكرى الاولى لثورة 17 ديسمبر 2010 التي انطلقت شرارتها الاولى من مدينة سيدي بوزيد بالوسط التونسي بغد اقدام الشاب محمد البوعزيزي بائع الخضار على العربة المدفوعة على احراق نفسه احتجاجا على اهانته وانسداد افاق التشغيل امامه واعادت المجلة من خلال مقالها الذي تصدر غلافها الى الاذهان شريط الاحداث الاولى قبل ان تتوسع الثورة لتشمل منزل بوزيان والمكناسي والرقاب وبنعون ثم تالة والقصرين وصفاقس ومدن الساحل والجنوب وانتهاء بالغاصمة وفرار الرئيس المخلوع. وبالاضافة الى هذا الموضوع احتوى العدد الجديد من مجلة مرآة الوسط على مجموعة من المواضيع الاخرى فنشرت ملخصا لحديث الرئيس المرزوقي الى القناة الوطنية الاولى كما واكبت من دار من نقاش تحت قبة المجلس التاسيسي لمناقشة القانون المؤقت لتسيير السلطات وما لقيه الفصل 25 الخاص بتعليق العمل بدستور 59 من نقاش حاد وتصويت المعارضة باوراق بيضاء عند انتخاب رئيس الجمهورية ونقلت على لسان النائبة مية الجريبي //ان ذلك يعد رسالة واضحة الى جميع التونسيينمفادها ان هذه المرحلةليست مرحلة التاسيس للديمقراطية //واهتم ملف العدد بموضوع الصحافة الجهوية في تونس وقدم له محمود الحرشاني رئيس التحرير بورقة تشبه البوح وسرد التجربة الذاتية بعنوان // انا والصحافة الجهوية وتعب السنين // واشترك في هذا الملف نشطاء الموقع الاجتماعي الفايس بوك الذين اثاروا مشاكل الصحافة الجهوية في تونس وقدموا رسالة واضحة الى الحكومة الجديدة مفادها ان المدخل الاساسي للديمقراطية المحلية ودعم الحراك السياسي في الجهات هو العمل على مساعدة الصحافة الجهوية مستغربين من حجب منحة الدولة للصحافة الجهوية بعنوان سنة 2011وتابعت الصحفية حذام عيساوي الصحفية الاولى بالاذاعة التونسية نشر انطباعاتها عن زيارتها للولايات المتحدةالامريكية ونزولها ضيفة عند احدى العائلات في مدينة // واسبورت // القريبة من نيويورك وجو الالفة والتحابب مع هذه العائلة. وفي العدد قصة جديدة للكاتب محفوط الزعيبي بعنوان //مقهى ميلاد/.كما نجد سردا لسيرة احد الشعراء الشعبيين الذي هام بحبيبته حتى قتله الحبويكتب محمود الحرشاني بطاقة بعنوان // في الذكرى الخمسين لميلاد اذاعة صفاقس // وهي بطاقة مشحونة بكثير من العاطفة وفي ركن // وسام الاحترام // تسند المجلة الوسام للسيد الباجي قائد السبسي الوزير الاول المغادر