صدر العدد 201 من مجلة مرآة الوسط الشهرية من سنتها الحادية والثلاثين وهو عدد خاص بشهر ديسمبر 2011 . وتضمن هذا العدد جملة من المقالات والاخبار والمتابعات الجهوية والوطنية . وركزت المجلة اهتمامها بصفة خاصة على الحدث الوطني الذي عاشته تونس هذه الايام والمتمثل في انطلاق اعمال المجلس التاسيسي بعد انتخاب اعضائه في 23 اكتوبر الماضي وافردت لهذا الغرض مقالا بعنوان // اليوم الاول للمجلس التاسيسي لحظة فارقة في تاريخ تونس // ولاحظت المجلة ان يوم 22 نوفمبر الماضىتاريخ سوف لن ينساه التونسيونوالتونسيات اينما وجدوالانه اليوم الذي دشنت فيه تونس بارادة شعبهاالحرة وبتضحياتشهدائها مسارا جديداعلى طريق بناء دولة الحريةوالعدالة التي تقطع نهائيامع منظومة الفساد والاستبداد. وفي السياق ذاته اوردت المجلة تصريحا مطولا للسيد المنصف المرزوقي المرشح لرئاسة الجمهوريةاكد فيه ان الدستور الجديد سيكون نابعا من ارادة الشعب وليس مسقطا عليهمؤكدا ان المسالة بين الترويكا لا تتعلق باقتسام الغنائم وانما باقتسام المسؤوليات. ونطالع في العدد مقالا مطولاعنهو عبارة عن نقل لكلام السيد الهاشمي الحادي رئيس تيار العريضة يعلن فيه عن اسفه من معاملة احزاب الترويكا لقائمات العريضة الشعبيةرغم فوزها ب28 مقعداوتضمن ملف العددتحقيقا مطولا حول الدستور واوردت المجلة اراء لخبراءفي القاون الدستورياكدوا فيه ان ان الدستور الجديديقترض الال يتعدى 90 فصلا في المبادئ العامةونجد في العدد الجديد من مرآة الوسط مجموعة من مقالات الراي منها مقالبعنوان //بين المواطنة والولاء للقبيلة// واخر بعنوان //لاجل هذا اختار الناخبون النهضة والعريضة //كما تضمن هذا العدد وثيقة هامة وهي الرسالة التي وجهها الزعيم نيلسون مانديلاالى ثوار تونس ومصر ودعاهم فيها الى اعتماد التسامح والتغاضي عن الاحقاد والانصراف للبناء من جديد.واهتم تحقيق العدد الذي كتبته الصحفية حذام غيساوي على هامش زيارة قامت بها الى الولاياتالمتحدةالامريكية بواقع الحياة في الاحياء الشعبية الفقيرة في امريكا وحياة السود وتساءلت كاتبة التحقيق //هل خرج العم صام من قفصة //وتضمن القسم الثقافي للمجلة مجموعة من المواضيع الهامة مثل سيرة ابي اسحاق الجبنيانيوقصة للكاتب محفوظ الزعيبي بعنوان //ترنحات اللحظات الاخيرة //كما تعرضت المجلة الى وفاة الشاعر التونسي محي الدين خريف وفوز المدونه لينا بن مهني بجائزة سيويديةوانطلاق البث التجريبي لذاعة وازيس اف ام بقابسوالورشة التي انتظمت مؤخرا حول قضايا الاعلام الجهوي في تونسباشراف الهئية العليا لاصلاح الاعلام والاتصال. وفي الجانب الفني نشرت المجلة حديثا مع الفنانة هند صبري حول اخر اعمالها الفنية الى جانب اخبار العلم والتكنولوجيا واحراز تونس المرتبة الثالثةفي المهرجان الدولي للغة الروسيةويرأس تحرير المجلة ويديرها الكاتب الصحفي محمود خرشاني ويتولى سكرتيرية التحرير رمزي فرميط ويشرف على الجانب العلمي للمجلة الكاتب صغير الغربي