على إثر الأحداث التي جدّت في اليوم العالمي للمسرح أصدرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بيانا هذا نصّه: علمت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم الأحد 25 مارس 2012 وهي تواصل مجلس إطاراتها بحصول اعتداءات من قبل مجموعة من السلفيين على مسرحيين وفنانين (ومواطنين) أمام مقر المسرح البلدي بالعاصمة. أثناء تنظيمهم لتظاهرة تنشيطية مرخص فيها احتفالا باليوم العالمي للمسرح. وعلى إثر ذلك توجه وفد من الهيئة المديرة للرابطة من بينهم رئيسها على عين المكان فاتضح من المعاينة أن مجموعة من سلفيين منعت الاحتفال باستعمال وسائل مختلفة من تهشيم معدات الركح المهيأ للعروض أمام المسرح واحتلال المكان وإبعاد الفنانين عنوة والسب والشتم وإطلاق شعارات منافية لحقوق الإنسان منها ما هو عنصري يدعو إلى الكراهية و التباغض. وإذ تندد الرابطة بشدة بهذه الممارسات المنافية للقانون والمنتهكة للحريات وحقوق الإنسان فإنها : - تعبر عن تضامنها الكامل مع المبدعين والمسرحيين. - تستغرب موقف وزارة الداخلية في السماح بتظاهرة السلفيين في نفس الزمان وفي مكان قريب من تظاهرة المسرحيين دون اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمنع كل الاعتداءات التي كانت محتملة. كما تؤكد الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان على وجوب وضع حدّ لمثل هذه الممارسات التي تهدد أمن البلاد واستقرارها وتمس حرية الإبداع والتعبير وحرية التظاهر السلمي. وتطالب السلطة بفتح تحقيق رسمي قصد تتبع المعتدين ومن يقف وراءَهم.