وجلباب القرضاوي عديدون جدا رجال بن علي من اصحاب المال الذين افاقوا بعد 14 يناير على وضع جديد لم يعرفوه من قبل...كانوا السند والمدد لرجال القصر وكانوا ابناء البيت اصلايدخلون الصالون الاميري في أيّ وقت..وطبعا لا يدفع هؤلاء ضرائبهم ولا يتدخل شرع او حاكم في علاقاتهم الشغلية مع عمالهم ولا تغلق امامهم ابواب مديري البنوك الخاصة والعمومية فكل الفضاءات ملكهم واموال الشعب تحت تصرفهم وصندوق الضمان الاجتماعى لا يقدر على استخلاص ديونه منهم وقروضهم يقع جدولتها سنويا بأمر من الملكة نفسها..هل تتذكرون قائمة 127 سارق التي نشرت على الانترنات وفي بعض صحف الخارج مصحوبة بقائمة ديونهم لدى البنوك... أنا اعرف أن حسين الديماسي وزير المالية رجل نظيف اليد ولا شبهة اخلاقية عليه..ورغم اني لا افهم إلى حد اللحظة سر وجوده في حكومة النهضة الا اني اريد طرح الاسئلة الحارقة على مسامعه وأرجو-وأرّجح- أن لا يجيبنى بلغة المسمّى لطفي زيتون. • هل وقع تتبع هؤلاء السراق من أجل استرجاع المال العام؟ • هل فتحت وزاراتكم بحثا في شأن مديري البنوك الذين سهلوا عمليات السرقة؟ • هل استخلص صندوق الضمان الاجتماعى أمواله منهم حتى تقسيطا. • هل تعلم سيدي الأستاذ الوزير أن زعيم القائمة لعق أو لهف 339 مليارا من البنوك تحت عنوان قروض غير مستخلصة رغم انه ليس «طرابلسي» ولا «بن علي » ولا «ماطري»؟ إن تلك الأموال ملك للشعب التونسي وهي حق لا بد أن يعود إلى والمعذبين والأيتام..ولا يكفي أن يمشي أحدهم ويتخفى وراء جبة الغنوشي أو جلباب القرضاوي لينسى الشعب ديونه وجلاديه وسُرّاق ماضيه وحاضره!