على اثر نشر المقال الموجّه إلى عنايتكم عبر جريدة «الشعب» عدد 1175 الصادرة بتاريخ 21 أفريل 2012 المتعلّق بما يحدث من فوضى وما تعرّض له مجموعة أطباء صحة عمومية وأعوان المستشفى من عنف لفظي وبدني من قِبَلِ مجموعة من زبانية المدير السابق وعلى إثر نقلة هذا الأخير وبنشر المقال المذكور بدأت المجموعة المعنية بالفوضى والعنف في سوء معاملة كلّ الوافدين على المؤسسة الاستشفائية وانتهاج العنف اللفظي والتّهديد بالعنف البدني للأعوان وعملة المستشفى ضاربة أفرادها عرض الحائط بمسؤوليتهم الوظيفية وبأبسط المعاملات الأخلاقية وخير دليل على ذلك تعمّدهم يوم 2 ماي الجاري اقتحام قاعة الاجتماعات بالمستشفى لمواكبة أشغال المجلس الصحّي رغم أنّه ليس لهم الحق في الحضور طبقا لما أتى به النظام الداخلي للمستشفيات الأمر عدد 1634 لسنة 1981، الفقرة الثالثة المتعلقة بمجلس الصحة، في الفصلين 57 و58، وتهكّموا على الحاضرين من مدير المؤسسة إلى الأطباء متوعدين بالاعتداء الجسدي لكل من تخوّل له نفسه الاعتراض على مقرّاتهم المتمثّلة خصوصا أنّهم أصحاب الأمر والتسيير ولا يشاركهم أحد في ذلك وما بعث على الحيرة أنّهم كانوا معزّزين بأعوان حراسة المستشفى وعملة المناولة والآليات الذين حضروا رغما عنهم خوفا من البطش والتنكيل وحتى قطع الأرزاق. وبهذا فنحن أعوان الصحة العاملون بالمؤسسة الاستشفائية نكرّر تنديدنا بهذه التصرفات التي لم يسبق للوزارة أن أخذت في شأنها قرارًا رغم التقارير التي وجهت إليها وعمليات التفقد الاداري التي لم يثمر عنها شيء، وإنّنا مقرّون العزم على حماية مؤسستنا والتصدّي مستقبلا لكل تجاوز ونحملكم تبعيّة ما يحدث إذا لم تتخذوا قرارًا صائبا لحمايتنا وحماية الادارة والأطباء وإيقاف نزيف الفوضى.