أمضت النقابة العامة للاطباء والصيادلة واطباء الاسنان الاستشفائيين الجامعيين محضر اتفاق مع وزارتي التعليم العالي والصحة. وجمع اللقاء بين وفد نقابي برئاسة الاخ محمد المسلمي الامين العام المساعد المسؤول عن قسم التكوين والتثقيف متكون من المكتب التنفيذي للنقابة العامة للاطباء واطباء الاسنان والصيادلة الاستشفائيين الجامعيين من جهة السيد منصف بن سالم وزير التعليم العالي والسيد عبد اللطيف المكي وزير الصحة والسيد نبيل عجرود رڈئيس الهيئة العامة للوظيفة العمومية من جهة اخري. تثمين دور سلك الاستشفائيين الجامعيين في الارتقاء بالمنظومة الصحية والتأكيد على الصبغة الجامعية لهذا السلك والاقرار بخصوصيته وتثمين وظائفه البحثية والاكادمية والتأكيد على الدور المرجعي للمستشفى الجامعي. كما وقع الاتفاق على الترفيع في المنح الاستشفائية والجامعية بما يوازي الاعمال والاستشفائية والجامعية وتكوين لجنة في الغرض تتكون من ممثلين عن الوزارتين وممثلين عن النقابة العامة وتفعيل منحة تأطير اطرتحة الدكتوراه في الطب وطب الاسنان في حدود ثلاث اطروحات في السنة الجامعية يكون مقدارها 800 دينارا للأطروحة الواحدة. وبناء على هذا الاتفاق قرّرت النقابة العامة استئناف كافة الانشطة الجامعية في جميع كليات الطب وطب الاسنان والصيدلة، وكان الوفد النقابي الذي ترأسه الاخ محمد المسلمي قد قررت الدعوة إلي مجلس قطاعي للاطباء وأطباء الاسنان والصيادلة الاستشفائيين الجامعيين للتشاور قبل الإمضاء. وبعد نقاش مطول وجدال واسع تنوعت خلالها الآراء والمقترحات اعتبر المجلس القطاعي الذي انعقد يوم الأحد 10 جوان 2012 بدار الاتحاد برئاسة الاخ محمد المسلمي الامين العام المساعد المسؤول عن قسم التكوين والتثقيف ان الاتفاق ايجابي رغم بعض النقائص وانه يمثل مدخلا إلى التفاوض في المشاكل العالقة وانه يشكل ارضية للعمل النقابي وخطوة الى الامام في درب تحقيق مطالب القطاع. وقرر المجلس القطاعي وقف الاضراب الجامعي واعتماد محضر الاتفاق مع بعض التعديلات وخاصة المتعلقة بمرجعية المستشفي الجامعي وكان الاطباء وأطباء الاسنان والصيادلة الاستشفائون الجامعيون قد نفدوا اضرابا ناجحا عن العمل الاستشفائي يومي 30 و31 ماي 2012 مرفوقا بامتناع عن العمل الجامعي للمطالبة أساسا بالتنظير والحماية من الاعتداءات.