أفادنا الأخ رضا بازين عضو الهيئة الإدارية للإتحاد الجهوي للشغل ب أن الوقفة الاحتجاجية التي تم تنفيذها صبيحة يوم الأحد 30سبتمبر2012 ضمت عددا كبيرا من النقابيين والطلبة والتلاميذ ووجوه المجتمع المدني نساء ورجالا ومن مكونات الجبهة الشعبية وذلك للتعبير عن مساندتهم لأهالي منزل بو زيان والمكناسي وضرورة التذكير بالدفاع على حياد الإدارة وتوخي التوافق والابتعاد عن الحزبية في التسميات الإدارية سواء أكانت في العمد أو المعتمديات أو الإدارات كما عبر الحضور عن شجبهم وسخطهم للاعتداء الفاحش الذي تعرضت إليه المرأة من قبل 3 من رجال الأمن . هذا وأكد الحاضرون على ضرورة أن تتحمل الهياكل النقابية الجهوية تنشيط مبادرة الإتحاد العام التونسي للشغل من أجل صيانة القرار الوطني واحترام المجتمع المؤسساتي والحفاظ على قوت وذلك في إطار حل توافقي بين جميع المكونات السياسية، كما دعا الحاضرين إلى إحياء ذكرى الاعتداء الصهيوني الغادر والغاشم على منطقة حمام الشط. تنديد بايقاف النقابيين في ندوة إطارات التعليم الثانوي تشهد العودة المدرسية للسنة الحالية 2012/2013 غياب المقومات الدنيا الملائمة للتدريس على جميع المستويات: تلاميذ دون أساتذة، نقص فادح في الإطار التربوي والتجهيزات والوسائل البيداغوجية فضلا عن تدهور حالة المعاهد إن لم نقل أن الكثير منها آيل للسقوط بسبب انعدام الصيانة والترميم منذ عقود رغم النداءات المتكررة للنقابات الأساسية والجهوية والنقابة العامة، وقد انعقدت ندوة إطارات للتعليم الثانوي ب بدار الإتحاد الجهوي للشغل ب يوم السبت 29 سبتمبر2012 والتي استهلها الأخ عامر منجة الكاتب العام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بإعلام الحاضرين بالإيقافات التي حصلت في صفوف الأساتذة والمسؤولين النقابيين في عديد جهات البلاد وما يتعرض له الإطار التربوي والبيداغوجي من اعتداءات سافرة من قبل عصابات سولت لها نفسها اقتحام العديد من المعاهد والمدارس والتعدي على حرمتها وأبرزها ما جد بالمعهد الثانوي ابن سينا بالكبارية حيث عمد الجناة إلى استعمال قنابل الغاز والسواطير الشيء الذي أدخل حالة من الفزع والرعب على المؤسسة التربوية وخاصة على أبنائنا التلاميذ الأبرياء . ثم استعرض الأخ الكاتب العام جملة القرارات غير الصائبة التي اتخذتها وزارة الإشراف مما أدخل على العودة المدرسية كثيرا من الإرباك وزاد الوضع تأزما وفوضى إقدام وزارة التربية على إجراء مناظرة المديرين في آخر وقت من العطلة الصيفية وذلك في 7سبتمبر 2012 الشيء الذي جعل العديد من المعاهد والمدارس دون مديرين وقد انطلقت السنة الدراسية وينسحب هذا الأمر على مناظرتي الأساتذة والمرشدين التربويين وما نجم عن ذلك من فوضى عارمة وتذمر كبير في صفوف الأولياء خاصة بسبب حرمان أبنائهم من الدراسة في حين أن وزارة الإشراف تقيم الدنيا ولا تقعدها وتعمل على تأليب الرأي العام على الأساتذة حينما يضربون إضرابا شرعيا بيوم في سبيل المطالبة بحقوقهم الشرعية بعد صبر طويل واستنفاد كل طرق الحوار . أما فيما يتعلق بالمظلمة التي مازال يتعرض لها أساتذة مادة التربية البدنية فقد حث الأخ عامر جميع الحاضرين على الوقوف إلى جانب المعلمين الأول والعمل على إنجاح تجمع يوم 3 أكتوبر 2012 للمطالبة بتطبيق الاتفاقيات الخاصة بالمنتدبين بعد سنة 2005 منددا بسياسة المناورات التي تتوخاها وزارة الإشراف وآخرها دعوة أساتذة التربية البدنية إلى حضور يوم تكوين في نفس اليوم الذي قرر فيه التجمع وهذا مؤشر خطير لا يفهم منه إلا سعي الوزارة إلى التصعيد. وقد ختم الأخ الكاتب العام تدخله بالإشارة إلى وجوب حرص المسؤولين النقابيين على تقديم مطالب زملائهم ليتمتع أبناؤهم سواء بالمنحة الجامعية أو القرض وضرورة ضبط الملاحظات الخاصة بحالة الزميل من قبل المسؤول النقابي . كما أكد الأخ عامر على أن النقابة الجهوية للتعليم الثانوي عملت قصارى جهدها لتلبية مطالب الزملاء في ما يخص عملية النقلة سواء على المستوى الوطني أو في عملية تقريب الأزواج أو الحالات الإنسانية. استياء عبرت مجموعة كبيرة من الأساتذة تنتمي إلى الحركة النضال الوطني بجهة عن استنكارها الشديد وتنديدها بالتدخل في سير القضاء وأحكامه في قضية الأستاذ حاتم الفقيه في قضية ما يعرف بتسريب امتحان مادة العربية في الباكالوريا دورة جوان 2012 والتي زج فيها كيدا وعمدا فحسب هذه المجموعة وقع استئناف من قبل النيابة العمومية التي انهالت عليها الضغوطات لإبطال قرار حاكم التحقيق الذي تعامل مع القضية بكل استقلالية وموضوعية وأذن بإطلاق سراح الأستاذ حاتم الفقيه سراحا شرطيا لعدم توفر الأركان الضرورية لبقائه رهن الاعتقال. تفاقم الوضع الصحي تعاني الخدمات الصحية بجهة من مشاكل ونقائص عديدة ومزمنة على جميع المستويات: البناءات التي هي بحاجة ماسة وعاجلة للصيانة والتوسيع، ميزانيات المؤسسات الصحية التي تشكوا عجزا كبيرا خاصة في المعتمديات كالحنشة وجبنيانة والعامرة والمحرس والغريبة وقرقنة، الموارد البشرية تشكوا نقصا في الإطار الطبي حتى أن بعض الأقسام أغلقت كقسم أمراض النساء بالمحرس وقسم أمراض جراحة العظام. ولمعرفة وضعية المناخ الصحي بالجهة إتصلنا بالأخ محمد الجموسي الكاتب العام للنقابة فأفادنا أن خلق وضع غير طبيعي جعل البعض منهم يعبر عن عدم استعداده لمواصلة العمل في ظروف غير سليمة. وكذلك الوضع بالنسبة للطبيب المنسق لمجمع الصحة الأساسية ب الذي يشرف على أكثر من 500 إطار طبي وشبه طبي، والطبيب رئيس المصلحة الجهوية للطب المدرسي والجامعي وبولاية تعد 250000 تلميذ و طالب. قسم الاستعجالي: رغم التأكيد على أن خدمات قسم الإستعجالي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة تمثل نقطة سوداء في وأن الحل لهذه المعضلة يتمثل في فتح قسم استعجالي بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر على أن يختص الأول بالكلوميات والحالات الجراحية وهو ما أجمع عليه كل أهل الإختصاص فإن سلطة الإشراف لازالت تراوح مكانها دون أي بوادر للحل. المركز الجهوي لنقل الدم ب: تراجعت خدمات هذه المؤسسة بشكل كارثي، من ذلك أن نقل الدم أصبح لا يتم حسب شروط السلامة كما كان عليه الأمر سابقا وقد عجزت سلطة الإشراف على إيجاد حلول رغم تعدد التقارير في الغرض، واقتراحاتنا العديدة واستعدادنا الكامل في إنقاذ هذا القسم. ولغيرتنا على هذا القطاع ندعو كل الأطراف المسؤولة للعمل على إصلاح هذه النقائص واحترام الاتفاقايات التي أبرمت بين نقابتنا وسلطة الإشراف.