لقد ورد بجريدة «الشعب» الغرّاء بتاريخ 8 سبتمبر 2012 مغالطات وتشويهات كبيرة على لسان نجلاء العليمي وبإمضاء صبري مقال تحت عنوان «بسبب دفاعها عن شرفها أطردت من العمل» وهو عار من الصحة. فزملاؤها الذين ادّعت مساندتهم لها طالبوا بإبعادها نظرًا إلى اضرارهم الدائم بهم وبمورد رزقهم منها الويلات بتهديدهم حتى خارج المؤسسة وبثّ الرّعب فيهم إلى جانب الفوضى والتسيّب والتشجيع على عدم الانضباط في العمل. وقد أُحيلت على مجلس التأديب منذ أشهر ومُكّنت من كافة وسائل الدفاع خاصّة أنّه للمرّة الأولى التي يقع فيها تأجيل المجلس ثلاث مرّات بطلب من منحاميها لمزيد التثبّت وأخذ القرار السليم في شأنها. وقد أُحيلت المعنية بناءً على تجاوزاتها الخطيرة وإضرارها بالموظفين وبالتعاونية التي عمرها 80 سنة وتقدّم الخدمات الجليلة لما يزيد عن مليونين ونصف منخرط واعتداءاتها المتكرّرة على مدير التعاونية ورئيسها السابق واستعمالها المتواصل لسلاح التحرّش كلّما صدرت في شأنها قرارات لوضع حدّ لتجاوزاتها وإخلالها بواجباتها. إنّ المجلس الاداري الحالي انتُخب حديثًا بعد ثورة الكرامة من طرف أكثر من 140 نائبا يمثّلون كافة الجهات بالجمهورية وهم بدورهم منتخبون جهويا وجميعهم رجال تربية وأساسًا مديرو ورؤساء مؤسسات تعليم عالٍ وابتدائي وإعدادي وثانوي ورؤساء مطاعم ومبيتات جامعيّة ومدير مراكز قطاعية للتكوين المهني من بين عشرات المترشحين وتسلّم مهامه في أفريل 2012 وكافة أعضائه منخرطون بالمنظمة التاريخية «الاتحاد العام التونسي للشغل» وأغلبهم تحمّلوا مسؤوليات نقابية لسنوات طويلة لا يسمح بظلم أحد وهو منكبّ لإصلاح هذا المكسب الوطني ولا يسمح بالتلاعب بمصالح المنخرطين من أبنائنا ولكن أزلام النظام السابق والفاسدين يحاولون بكل الطرق عرقلة مسيرة التعاونية باستعمال أمثالها. عن المجلس الاداري رئيس التعاونية: الكبلوتي الحاجّي