دخلت السيدة نجلاء العليمي منذ يوم 10 سبتمبر الجاري في اعتصام واضراب عن الطعام بمقر عملها بتعاونية الحوادث المدرسية والجامعية بالعاصمة احتجاجا على قرار طردها النهائي من العمل بتبرير انها «اعتدت بالقول والثلب على مديرها المباشر». وقد حضر أول أيام الاضراب عدة منظمات نسائية وشخصيات وطنية ونقابية شاركت في وقفة احتجاجية ناجحة بمقر العمل وعبرت عن مساندتها المطلقة والمبدئية للمتضررة. وكنا نشرنا في عددنا السابق عن اسباب الطرد وحيثياته، حيث ان المتضررة قالت في تقرير قدمته انها قدّمت مؤيدات خلال جلسات «التأديب» تفيد بأنها بريئة من التهم المنسوبة اليها وذلك بشهادة زملائها في العمل الى جانب موافاتها بشكاية في التحرّش الجنسي، ورغم ذلك تمت إحالتها على مجلس التأديب الذي قرر طردها نهائيا من العمل بعد ان تلقّت مساومات لإسقاط قضية المراودة بمقابل التخلي عن قرار الطرد.