دخلت السيدة نجلاء العليمي يوم 5 سبتمبر الجاري في اعتصام بمقر عملها بتعاونية الحوادث المدرسية والجامعية بمساندة العديد من زملائها ومن النقابيين احتجاجا على قرار طردها النهائي من العمل بتبرير انها «اعتدت بالقول والثلب على مديرها المباشر» . وتقول المتضرّرة في تقريرها المقدّم انها قدّمت مؤيدات خلال جلسات «التأديب» تفيد بأنها بريئة من التهم المنسوبة اليها وذلك بشهادة زملائها في العمل الى جانب موافاتها بشكاية في التحرّش الجنسي، ورغم ذلك تمت إحالتها على مجلس التأديب. الشاكية تقول ان رئيس مجلس التأديب اتصل بها هاتفيا قبل انعقاد المجلس بيوم ودعاها الى جلسة خاصة شرطًا لإسقاط كل التهم الموجهة ضدّها والعدول عن قرار الطرد، ومباشرة اتصلت السيدة نجلاء بالشرطة وابلغت بالحادثة، وبعد التحصل على اذن من وكيل الجمهورية تنقلوا معها الى مقر العمل وفي الموعد الذي ضبطه رئيس المجلس للّقاء امسكوه متلبسا بالقول وهو ما جعله ينهار ليعترف بالمراودة. ورغم ذلك، انعقد مجلس التأديب واتّخذ قراره بطرد المتضررة نهائيا من العمل ، وذلك بعد ان تلقّت مساومات لإسقاط قضية المراودة بمقابل التخلي عن قرار الطرد، على حد قول الشاكية.