بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، ينظم فرع تونس لمنظمة العفو الدولية ندوة فكرية يوم 13 أكتوبر الجاري بمركز العلامة الشيخ الفضل بن عاشور للثقافة والفنون «التنوير» المرسى تحت عنوان «حق الحياة مقدس» وستشتمل الندوة على معرض صور تشمل لوحات تمثل محاور تدخلات منظمة العفو الدولية وعرض مجموع إصدارات وتقارير منظمة العفو الدولية ، كما ستوفر الندوة فرصة المشاركة للحضور في الإستبيان المنظم من طرف مجموعة الوردية وفي التوقيع على الحملات العالمية التالية: - من اجل توقيع الدول على معاهدة عالمية للتجارة بالأسلحة تكفل الحماية لحقوق لإنسان - فلنطالب بالكرامة - إلغاء عقوبة الإعدام - إدراج الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية ضمن صياغة الدستور. الندوة ستقدم ايضا شريط وثائقي قصير يجسم « الحياة و الحرية « لتليه مداخلات حول حق الحياة من وجهة نظر القوانين والمواثيق الدولية ثم مداخلة الأستاذ حبيب مرسيط رئيس الإتلاف المدني المناهض لعقوبة الإعدام، أما محور حق الحياة... بين القانون وواقع الممارسة فسيتضمن مداخلة الأستاذ عمر التونكتي رئيس الجمعية التونسية الإصلاح الجزائي والأمني، في حين يكون محورحق الحياة... والمنظومة الفكرية والعقادية للمجتمع فرصة للاستماع لمداخلة الأستاذ الدكتور سامي براهم مدير المركز الثقافي التنوير. وتعرّف منظمة العفو الدولية عقوبة الإعدام ب»ذروة الحرمان من حقوق الإنسان» وهي عملية القتل العمد لإنسان على يد الدولة. ويتم توقيع هذا العقاب القاسي واللاإنساني والمهين باسم العدالة. وعقوبة الاعدام تنتهك الحق في الحياة كما أُعلن في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتعارض عقوبة الإعدام في جميع الأحوال دون أي استثناء وبصرف النظر عن طبيعة الجريمة أو صفات المذنب والطريقة التي تستخدمها الدولة لقتل السجين. وتتعلق عقوبة الإعدام بحق كل إنسان في الحياة. لذلك يجب على كل الدول، بمسؤوليتها الخاصة كونها الضامن النهائي لحقوق الانسان، ألا تحرم أي شخص من حياته.