أتت بهم الصناديق ولنا مع الصناديق أكثر من حكاية وهي في كل الحالات صناعة دساترة لهم الاغلبية... وتلك ايضا تصنيفة دستورية مارسها حكام تونس طوال خمسين سنة بالتمام والكمال إلى ان عرّاها الشعب في بوزيد والقصرين وتالة وغيرها من أقاليم الوطن المباح.. مارسوا العنف وهي صناعة دستورية ملقحة في أغوار افغانستان تحت تدريب امريكي... هاجموا المثقفين واتحاد الشغل وحرية المرأة وحق الاعلام واليسار وتلك نغمة تعلموها من أباطرة حزب الدستور وقياداته السياسية والامنية... احتفلوا بفشلهم الذريع وتلك عادة سنّها بن علي كل يوم 7 نوفمبر طبول ومزامير ورايات نصر وهمي وأموال وميليشيات.. اختاروا الازرق تيمّنا وتقرّبا من البنفسجي الذي انهزم ورحل لقطر والسعودية ونزل ضيفا على ملوك النفظ اصدقاء الامس وحلفاء اليوم وحدهم شيوخ قرية العمران المضربين عن الطعام كشفوا العورات الملكية وقارنوا بين الامس واليوم فكان كلامهم ابلغ من كل الخطب والبيانات...