مرة أخرى تقدم آلة الحرب الصهيونية على ارتكاب جريمة نكراء متمثلة في اغتيال القائد الميداني المقاوم أحمد الجعبري وتوسيعها إلى عدوان متواصل على غزة المحاصرة والصامدة. والمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل ب إذ يندد بشدة بهذه الجرائم فانه يعتبر ان هذه الحرب تأتي في اطار ضرب المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية متزامنة مع الدعوة للمفاوضات مع العدو وضرب حق العودة واعتبار حركات المقاومة إرهابا وفي سياق العمل على معاداة وتدمير كل من يدعم المقاومة ومظاهر الصمود والممانعة تحت شعارات متعددة التف حولها الاعداء: صهاينة واستعماريين ومستسلمين ومطبعين مع هذا الكيان أنظمة كانوا أو منظمات. وإزاء هذا الوضع يعبر المكتب التنفيذي عن: 1 إدانته لكل من يخرج عن صف المقاومة أو يعترف بالكيان الصهيوني أو لا يدين التطبيع معه. 2 مساندته المطلقة والدائمة لصمود شعبنا في غزة وكل فلسطين ودعمه للمقاومة كما يدعو إلى: أ استمرار تقديم الدعم والمساندة لأهلنا الصامدين في غزةوفلسطين بكل الأشكال المتاحة. ب الضغط والمطالبة لإيقاف سفك الدم العربي في فلسطين وسوريا وفي كل شبر من الوطن العربي. ج توحيد الصفوف والجهود العربية وكل القوي الداعمة لقضيتنا لمواجهة الاحتلال وإيقاف جرائمه. د العمل والنضال من أجل طرد الصهاينة من كل الأقطار العربية وإلغاء الاتفاقيات معه وغلق سفاراته ومكاتبه.