كان الكل ينتظر عودة سريعة لشبيبة القيروان إلى نوادي الرابطة الأولى، إلاّ ان الامور سارت على غير ما يشتهي العاملون في صلبها نحن التقينا رئيسها الدكتور فاتح العلويني فكانت لنا معه الدردشة التالية: * كيف تسير الأمور داخل الشبيبة القيروانية؟ امورنا عادية جدا، بما انّ موسمنا الرياضي انتهى باكرا بما اننا لم نتمكن من تحقيق ما كنا نصبو اليه، الأكيد اننا ارتكنا بعض الاخطاء والتي سنحاول لاحقا تفاديها. * هل هذا اقرار بالفشل؟ لا اعتقد انه فشل بما اننا بصدد تركيز مرحلة عمل جديدة في صلب النادي، لكنه اخفاق مرحلي حتما سيتلوه النجاح المنتظر.. * من يتحمل مسؤولية هذا الاخفاق؟ حتما كل الاطراف الناشطة في صلب الشبيبة. * لكنّ الشبيبة ليست كرة قدم فقط؟! هذا صحيح لكنّ النجاح «يقيسه» بعضهم بنجاح وتألق فرع كرة القدم. * من سيكون مدرب الشبيبة في الموسم القادم؟ لا أنكر قيمة العمل الكبير الذي أرسى قواعده كل من درب الشبيبة لكنّني عازم على إنتداب مدرب أجنبي سيتولى مهمة التكوين وتحقيق الاهداف التي نرنو بلوغها. * ولماذا هذا الاجنبي أصلا؟! في القيروان لا يمكن ان ينجح إلاّ الفنّي الاجنبي هذا الذي سيعمل حتما بعيدا عن الضغوطات و»الكلامات» الكثيرة. * لكنّ ماذا عن مواردكم المالية؟ نحن نبيع ما ننتجه لنعيش وسأكتفي بذلك اليوم. * ماهي برامجك المستقبلية؟ لضمان نجاح الشبيبة في تحقيق اهدافها وطموحاتها وجب علينا اليوم ضمان استقلالية مادية حقيقية لكل فرع وهذ ما انوي تنفيذه مستقبلا واتمنى ان اجد دعما من بعضهم. * ما المقصود بالبعض؟ هم يعرفون انفسهم.. جماعة الحديث الكثير والفعل القليل لانهم حتما سيعملون على التقليل من نجاعة الفكرة. * ومن ترشح للصعود للرابطة الأولى؟ رغم انّ الملعب القابسي يحتل طليعة الترتيب إلاّ انني ارى اولمبيك الكاف الاقرب للصعود بمعية جندوبة الرياضية. * وحتى نلتقي... أتمنى النجاح للشبيبة لأنها أمانة وجب عليّ أن اعيدها الى اصحابها افضل مما تسلمتها لكنّ يمكن القول اليوم انّ الشبيبة القيروانية في حاجة الى مساعدة كل أبنائها..