لاحظ عدد من المواطنين غلاء مبالغا فيه لفواتير استهلاك لكهرباء لثلاثية الأخيرة من سنة 2012. حيث سجل المواطنون المتوافدون على مقر الشركة التونسية للكهرباء والغاز لخاص الفواتير انزعاجهم من الارتفاع اللافت في معاليم الاستهلاك التي تجاوزت حسب رأيهم المعدل العادي لاستهلاكهم المعروف. ولاحظ عدد من المواطنين ان الحسابات واضحة غير أنّ المعاليم غالية جدا ومرهقة. وتساءل البعض عن العمق الاجتماعي لهذه المؤسسة وهل من المعقول أن تزيد الشركة في معاناة المواطن من الغلاء؟ ودعا البعض الآخر إلى مراجعة دور الشركة خاصة و أنّ الكهرباء والغاز كما الماء لا يجب أن تخضع إلى منطق «يا تخلص يا نقصوا الضو» لأنها حاجيات أساسية، مطالبين بضرورة مراجعة التسعيرة بالنسبة للعائلات ذات الدخل المحدود التي قد لا تكفي الجراية الزهيدة التي تتحصل عليها لخلاص فاتورة من الفواتير إياها.