أمضى الاخوان بوعلي المباركي الامين العام المساعد المسؤول عن الادارية والمالية والمختار الحيلي الكاتب العام للجامعة العامة للنقل في برقية تنبيه بالاضراب تتضمّن دخول اعوان وموظفي كافة المطارات التونسية والمقرات الاجتماعية التابعة للديوان الوطني للطيران المدني في اضراب عام كامل ايام 18 و19و20 مارس 2013. وحسب مصادرنا، فقد انعقدت جلسة صلحية والجريدة تحت الطبع يوم الخميس 14 مارس الجاري على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال اعتبرها الجميع مصيرية، وسنوافيكم بتفاصيلها في عددنا القادم. ويأتي قرار الاضراب على خلفية تراجع الادارة العامة للديوان وسلطة الاشراف عمّا تمّ الاتفاق بشأنه بمحضر الجلسة الصلحية ليوم 4 فيفري 2013 والتي صادقت عليه اللجنة العليا للمصالحة بوزارة الشؤون الاجتماعية وهو امر اعتبره الجانب النقابي سابقة خطيرة لم يتعوّد عليها الاتحاد العام التونسي للشغل . الطرف النقابي اتهم سلطة الاشراف بأنها خطّطت لذلك مسبّقا واتبعت سياسة المكيالين والسعي الى التفريق والتمييز بين ابناء المؤسسة الواحدة لأغراض ايديولوجية وسياسية وهو ما دفع الهياكل النقابية للمطالبة بالتطبيق الفوري لنصّ الاتفاق المذكور والقاضي بسحب الزيادات لسنوات 2012 و2013 على غرار مضمون البلاغ الصادر عن الادارة العامة للديوان بتاريخ 7 مارس 2013 رافضة في الوقت ذاته ما اقترحته الادارة العامة من زيادات تتعارض مع ما نصّ عليه محضر الجلسة الصلحية. ترهيب وتهديد الجامعة العامة للنقل دعت كافة الاعوان الى التحلّي باليقظة والشجاعة والالتفاف حول الهياكل النقابية وعدم الانسياق وراء حملات الترهيب والتهديد المفتعلة خاصة من الرئيس المدير العام وبعض المديرين الموالين له لبثّ الخوف والبلبلة والشكّ في صفوف الاعوان والتصدّي لهذه الممارسات والتصرفات اللامسؤولة .