أكد محمد بوعنان رئيس الغرفة الوطنية للمخابز في اتصال لجريدة الشعب به لها في بعض وسائل الإعلام أن أصحاب المخابز حصلوا على جميع مستحقاتهم من الدولة بما في ذلك الزيادات في أجور العملة، وشرعوا في صرف الزيادات للعمال، إلا أنه ونظرا للفترة التي شملتها الزيادات منذ ماي 2012 إلى اليوم، وقال ان بعض التعطيل قد يطرأ في عدد قليل من المخابز على مستوى المحاسبة. واشار الى انه لا مجال للدعوة إلى الإضراب قبل نهاية هذا الشهر لأن الملفات التي تأخر فيها صرف مستحقات العمال ستجد طريقها إلى الحل في غضون فتلرة قصيرة وافاد السيد محمد بوعنان أن الغرفة مستعدة للتدخل لفائدة من تأخر صرف مستحقاتهم لدى مؤجريهم. وحول المشاكل التي يعاني منها القطاع قال بوعنان «مشاكل وعوائق كثيرة تهدّد القطاع مشيرا الى أن أكثر من 3000 مخبزة باتت مهددة بالغلق نتيجة المنافسة الحادة لهذا القطاع.» وأوضح بوعنان أن أهم المشاكل المطروحة بالقطاع تتمثل في الانتشار المكثف للمخابز العشوائية التي أضرّت بالقطاع وكذلك ظاهرة بيع الخبز في الفضاءات التجارية الكبرى والمغازات العامة. وطالب رئيس الغرفة الوطنية للمخابز بضرورة إيقاف صنع الخبز داخل هذه الفضاءات والمحلات لأن ذلك ألحق خسائر فادحة بالقطاع مشيرا الى أن «الخبز البايت» يُسبب خسارة كبرى لصندوق الدعم وكذلك للمخابز كما ان كميات «الخبز البايت» تكلف الدولة 35 مليارا سنويا وتباع بأبخس الأثمان كعلف للحيوانات. وأفاد المتحدث أن لدينا 2000 مخبزة تستهلك 5,5 ملايين قنطار فارينة وأنه اليوم بعد أن أصبح لدينا 3000 مخبزة نزل حجم الفارينة المستعملة سنويا الى قرابة 5 ملايين قنطار أي كثر عدد المخابز (3000) ولم يتطور حجم الاستهلاك وفي المقابل ارتفع حجم الخبز البايت الذي شهد تطورا بنسبة %5. وقال المتحدث إن تزايد عدد المخابز العشوائية يتسبّب في خسائر كبرى للقطاع. وفي ما يتعلق بالمخابز العشوائية قال إن عددها يقارب 500 مخبزة دون احتساب مخابز الطابونة.