الاتفاق الذي أبرم مؤخرا بين الطرف الاداري لوزارة الداخلية والطرف النقابي لقطاع أعوان وموظفي الوزارة والذي توّج ب بمعتمدية الرديف وتسوية وضعيتهم المهنية والاجتماعية ضمن قائمة استثنائية تُضاف إلى البرنامج الخاص بتسوية وضعية عملة الحظائر تحقّق بفضل الدور الفعّال والايجابي الذي قامت به النقابة العامة لأعوان وموظفي وزارة الداخلية ممثلة في الاخوة: محمد الفريوي كاتب عام مساعد للنقابة العامة للقطاع ومحمد باهية كاتب عام مساعد والكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان مركز ولاية ڤفصة والوردي بن أحمد كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان معتمدية الرديف: وجاء هذا الاتفاق بفضل التفهّم لمطالب العمّال الذي لمسه الطرف النقابي لدى السيد ابراهيم بن علي المدير العام للشؤون الجهوية بوزارة الداخلية الذي ساهم من موقع مسؤوليته في أخذ القرار المناسب لتسوية وضعية العملة المذكورين والذي اعتبره الطرف النقابي خطوة ايجابية نحو تسوية الملفات العالقة في إطار الحوار الجاد والمسؤول بين الطرفين. وقفة احتجاجية نفّذ أهالي جرحى وشهداء الحوض المنجمي 2008 بالرديف وقفة احتجاجية يوم الخميس 11 أفريل 2013 أمام مركز ولاية ڤفصة احتجاجا على مماطلة السلط في تنفيذ مضامين المرسوم 97 المتعلّق بحقوق شهداء وجرحى الثورة وطالبوا بتفعيل ما تمّ الاعلان عنه مؤخرا من قِبَلِ وزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية في شأن حقوق ومستحقّات عائلات الشّهداء والجرحى: وشدّدوا على ردّ الاعتبار لأوّل انتفاضة شعبية في العهد البائد أسّست لثورات متتالية وأججّت غضب الشعب لينتفض ضدّ الفساد والاستبداد والظّلم والاطاحة بالعهد البائد.