نصحت وزارة الفلاحة مربي المواشي والمستثمرين الشبان بعدم الانسياق وراء ما يروج حول الجدوى الاقتصادية من استعمال الشعير المستنبت كعلف للمواشي. كما دعت الوزارة الشركات المسوقة لتقنيات استنبات الشعير إلى الحد من برامجها وحملاتها الاشهارية. وكانت الشعير المستنبت قد لقي رواجا لافتا لدى مربي المواشي خاصة وان هذا النوع من العلف يخفض في كلفة استهلاك العلف بنسبة قد تصل إلى 60 بالمائة. و يتمثل الشعير المستنبت في زراعة الشعير في البيوت المكيفة وسط صواني بلاستيكية وريه بالماء الذي يحوي أحيانا مواد سمادية. وتجعل هذه العملية حبة الشعير تنبت بسرعة ليصل طولها الى ما بين 15 و20 سنتمتر. وأمام سهولة استنبات الشعير وإقبال المواشي على هذا النوع من العلف فان تقنية الاستنبات لاقت رواجا لدى مربي المواشي وخاصة الأبقار. ورأت وزارة الفلاحة ضرورة تقييم علمي لهذه التقنية، ولذلك أحدثت بعد التشاور مع الأطراف المعنية لجنة للغرض منذ ديسمبر 2012. غير ان النتائج مازالت لم تظهر إلى حد الآن. وتقدر وزارة الفلاحة إن نتائج الدراسة ستظهر خلال شهر سبتمبر 2012. وفي انتظار النتائج تدعو الوزارة إلى التعامل بحذر مع هذه التقنية.