تكديس الموظفين في مختلف الوزارات والادارات العمومية مشهد ألفناه، لكنّ ان يصبح «الاستثناء قاعدة فهذا ما لم يكن مفهوما من الحكومة الحالية التي شرّعت كل شيء وتحت غطاء اعادة الحقوق لاصحابها فهل انّ العدد الكبير من الموظفين في الجامعة يدخل في هذا الباب وكذلك اي دور للاسماء الناشطة في صلب ادارة المنتخبات ونحن نتوقف امام ادارة فنية وادارة فنية للتحكيم والكل «يتحصل على الامتيازات والا اين هي هذه الكرة لو تمعنا كثيرا في التفاصيل، صدفة توقفت لمتابعة جزء من حصة تدريبية بالملعب الفرعي برادس كانت للمنتخب الاول وهو يستعد «لموقعة» الرأس الاخضر فإذا بي استمع الى حديث عن مهام جديدة اسندت لمختار التليلي ليتواجد الى جانب هذا المنتخب بيني وبين نفسي سألت ماهي الفائدة التي يمكن ان يقدمها جماعة ما سمي بادارة المنتخبات ولا احد من اطرافها الفعليين شارك في دورة دولية هامة كانت نظمتها الفيفا ومن من هؤلاء طوّر من معارفه ومعلوماته!! قد يصدمنا الواقع حين نتوقف امام تفاصيله لكنّ ما الحل اذا كان جماعة كرة يبحثون جميعا عن الغنائم و«الفلوس الزائدة» بما انّ مختار التليلي مثلا متقاعد اي انه يتحصل على اجرتين وهو نفس التمشي الذي يسير عليه يوسف الزواوي مدير ادارة النخبة الذي لم يقم على امتداد سنتين باي عمل تقييمي لاي منتخب في جملة مفيدة نسأل ماهو زاد منتخب عبد الحي بن سلطانة من المعلومات وهو الذاهب للمشاركة في مونديال الامارات لكنّ قبل ان انهي هذه الورقة اريد ان اقول انه بحكم سكني بالمدينة الجديدة فانني بصدد متابعة كل تمارين المنتخبات والفرق، الغريب انني لم اعثر على مسؤولي ادارة الكرة من المكاتب على الميدان وهذا لوحده كاف لحوصلة الحاصل من فوضى ومن تداخل للادوار.