يشتكي عمال SFL مجاز الباب – شركة الضيعات المنتجة للحليب- وهي من الشركات الفلاحية التي تمت مصادرتها بعد الثورة من حالة الضبابية والغموض الذي يكتنف مصير شركتهم حيث تغيب الرؤية الواضحة وتنعدم الأفاق المستقبلية لذا فإن كل العاملين في هذه الشركة يجهلون تماما ما يخبؤه المستقبل لهم و لعائلاتهم بسبب عدم كفاءة سلطة الإشراف القائمة على القطاع الفلاحي وفشلها الذريع في اتخاذ القرارات الكفيلة بتطوير هذه الشركات ,إخراجها من محنتها وإن مجرد إدخال هذه الشركات تحت تصرف ديوان الأراضي الدولية قد أربك الديوان وزاد في إثقال كاهله فتحول إلى مجرد مسير للأعمال بكل ما يكتنف هذه الأعمال من خلل وفوضى أدت إلى التدهور المطرد في الخدمات وتراجع الإنتاج وخير دليل على ما آلت إليه الأمور هو مآل الاتفاقيات المبرمة – كمثال حصري- بين الجانبين النقابي والإداري لشركة SFL اثر الجلسة الأخيرة المنعقدة بمقر تفقدية الشغل والمصالحة بباجة بحضور الأخوين نور الدين الماجري ويوسف الدعجي عن الاتحادين الجهوي بباجة والمحلي بمجاز الباب: - توفير لباس الشغل الذي حدد يوم 15 أوت 2013 كآخر اجل له فلم يتم تنفيذه إلى اليوم إسناد منحة الصابة التي تقدر بنحو 10% من الأجرة الشهرية وهذا الأمر كذلك لم يحدث أبدا بتعلة خسائر الشركة. الترسيم والتصنيف: بعد الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الإدارة والنقابة الأساسية والاتحاد الجهوي للشغل بباجة لتحديد معايير الترسيم والنظر في تصنيف العمال، أصبح يقال لهؤلاء العمال بان يحمدوا الله على أنهم مازالوا يتقاضون أجورهم ! إن شركة الضيعات المنتجة للحليب بمجاز الباب ما هي إلا نموذج مصغر للسقوط الحر والمدوي الذي يشهده القطاع الفلاحي على مرأى ومسمع من الوزارة العتيدة ووزيرها ذي التوتر العالي والعنتريات الجوفاء التي تصل إلى حد انعدام اللياقة على شاشات الفضائيات. مؤتمر في التجهيز الريفي بمقر المدرسة العليا لمهندسي التجهيز الريفي بمجاز الباب ترأس الأخ محمد نجيب الحسني مرفوقا بالأخ رابح المغراوي وحضور الأخوين يوسف الدعجي وخميس التوكابري عضوا الاتحاد المحلي للشغل بمجاز الباب المؤتمر الانتخابي للنقابة الأساسية للمدرسة العليا لمهندسي التجهيز الريفي وذلك وسط حضور كثيف للمنخرطين حيث تناول النقاش عدة مشاكل مهنية أهمها الترسيم مسجلين وجود عمال لم يتم ترسيمهم رغم مرور 20 سنة على اشتغالهم بالمؤسسة ! وإثر انسحاب أحد المرشحين تم التوافق على هيئة تولى الأخ نور الدين الطرابلسي مهام كتابتها العامة بمساعدة ثلة من الأعضاء.