مرة اخرى تغلق الابواب المؤدية لحجرات ملابس ملعب عزيز جاء بالله في وجه المراسلين الجهويين مع منعهم من القيام بعملهم رغم استظهارهم ببطاقاتهم الممنوحة من طرف ادارة الاعلام واجبارهم على اقتطاع تذاكر الدخول كما حدث في لقاء جندوبة الودي وذلك بأمر من رئيس الجمعية في حين تكفل بتطبيق هذه الاوامر التي ما أنزل الله بما من سلطان، بعض اعضاء هيئة الاحباء وهي ليست المرة الاولى ولا الاخيرة طالما ان رئيس الجمعية لا يقبل النقد. هذه الممارسات جرّتنا من جديد للحديث عن الصعوبات التي يتعرض لها المراسلون في منزل بورقيبة ما لم نطبق أوامر «الحاكم بأمره» في جمعية الملعب الافريقي لنكون بوق دعاية له او خاتما في اصبعه والا تقع عرقلتنا عن عملنا في مرحلة أولى واستعمال العنف المادي واللفظي في مرحلة ثانية. والسؤال المطروح متى ينتهي هذا المسلسل «المكسيكي» او بالاحرى الفصي والذي طال اكثر من ثلاث مواسم متتالية؟؟ والى متى سنظل نعاني الامرين من مسؤولي منزل بورقيبة؟ يحدث هذا في زمن اعطى فيه صانع التغيير الحرية الكاملة للعمل الصحفي!!!