ما ان تجاوز محنة العجز المالي بعد تسديد جزء من مستحقات الاطار الفني واللاعبين بعد تدخّل السلط الجهوية.. !! حتّى طفت على سطح الأحداث في بنزرت حكاية المواجهة الدائرة بين رئيس البنزرتي أحمد القروي ومساعده الأوّل علي بالاخوة..!! مصادر قريبة من دائرة القرار أكّدت للشعب أنّ علاقة التوتّر بين الرجلين ليست بجديدة وانّما تعود أسبابها إلى بداية عمل الرجلين معا.. ولئن لم تتوضّح في وقت سابق لأجل تنازل علي بالاخوة عن العديد من الأشياء بما أنّ نتائج البنزرتي الايجابية كانت غطّت كل الخلافات!! والتي كان على علم بها كل أهل البنزرتي.. لكن النقطة التي أفاضت الكأس تتمثّل في كون أحمد القروي كان يقرّر بمفرده، ممّا جعل بالاخوة يطالبه في احدى المناسبات بمراجعة حساباته وبتشريك من يعملون معه في اتّخاذ القرارات، وهو ما لم يعجب القروي؟ خاصّة وأنّ هناك من همس في أذن القروي بكون بالاخوة أصبح يخطّط لخلافته في اقر!!ب الآجال وأنّه يقترب من اللاعبين والأحبّاء.. الحاصيلو أمور البنزرتي الداخلية ليست واضحة وسنكتفي بذلك اليوم.