أحيا الاتحاد العام التونسي للشغل والجامعة العامة للمعاش والسياحة يوم الاربعاء 9 جانفي 2008 الذكرى 29 لوفاة المناضل النقابي سعيد قاقي. وقد تزامنت ذكراه هذه السنة مع حدث سعيد بالنسبة للجامعة العامة للمعاش والسياحة حيث توفر لها مقر لائق ومحترم بنهج عنابة بتونس المحاذي لبطحاء محمد علي. ولتفعيل معاني هذه الذكرى وإبراز الحدث اصدرت الجامعة العامة للمعاش والسياحة ولأول مرة منذ وفاة المرحوم سعيد اي بيانا يبرز سيرة المرحوم النضالية والنقابية اضافة الى اقامة معرض وثائقي بالقاعة التي اختارت الجامعة ان تحمل اسمه وذلك بعد ان أدت وفود نقابية من اطارات القطاع ومن الاتحاد العام التونسي للشغل في مقدمتهم الاخوة علي بن رمضان ومحمد سعد عضوي المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد وكمال سعد الكاتب العام للجامعة العامة للمعاش والسياحة زيارة ترحم الى ضريح المرحوم بمقبرة الزلاج. وتعقيبا على فعاليات احياء هذه الذكرى صرح لنا الاخ كمال سعد بأن الجامعة العامة للمعاش والسياحة اختارت ان تقرن تدشين مقرها الجديد بنهج عنابة باحياء ذكرى المرحوم سعيد قاقي اعترافا من الاتحاد ونقابيي القطاع وعماله بالجميل لهذا الرجل الذي قضى في السجن دفاعا عن الاتحاد والعمال وأضاف قوله أردنا كذلك ان نكرس مبادئ الوفاء والنضال لكل ابناء الاتحاد ومناضليه وأردنا ان نجعل من هذه الذكرى محطة للاستمرار والتواصل والتجديد بين مختلف الاجيال وان نعرب عن ارادتنا وقدرتنا على التمسك بثوابت الاتحاد ومبادئه التي نستند اليها في أدائنا النقابي وفي تعاطينا مع مشاغل العمال ومطالبهم وفي الاحاطة بهم. وأكد الاخ كمال سعد ان احياء ذكرى المرحوم سعيد اي هذه السنة وبهذه الطريقة النوعية ستكون بلا شك الاطار الامثل لضخ دم متجدد في عروق كل النقابيين ولمزيد تأكيد ان الاتحاد العام التونسي للشغل لا ولن ينسى مناضليه ولا ولن يسمح بطمس اثرهم ولا ولن يتخلى عن رعاية ابنائهم وعائلاتهم وهذه معادلة هامة في تنمية حب الانتماء للاتحاد والنضال في صلب هياكله.