عقدت النقابة الجهوية للتعليم الثانوي بزغوان يوم الاحد 17/02/2008 ندوة اطارت جهوية تحت اشراف المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بزغوان وذلك لتقييم النشاط النقابي القطاعي جهويا ووطنيا ورسم الافاق المستقبلية استعدادا للمجلس الوطني القطاعي المزمع عقده لاحقا، وقد تميزت الندوة بحضور عدد هام من الاطارات النقابية. الكاتب العام للنقابة الجهوية وضع الندوة في اطارها ثم فسح المجال للتدخلات التي يمكن حوصلها في النقاط التالية: أ) النشاط النقابي الجهوي: عقدت النقابة الجهوية منذ انتخابها في فيفري 2006 15 اجتماع نقابة جهوية و11 ندوة اطارات و3 مجالس جهوية وعقدت العديد من الجلسات مع المدير الجهوي ومع بعض مديري المؤسسات التربوية بالجهة للنظر في العديد من المسائل كما عملت على انجاح مختلف نضالات القطاع، وقد ثمن الحاضرون نشاط النقابة الجهوية ودعوها الى مزيد اسناد النقابات الاساسية وتفعيل دورها. ب) النشاط النقابي الوطني: اجمع المتدخلون على ان النقابة العامة حققت منذ انتخابها في مارس 2005 بعض المكاسب ولو كانت طفيفة ولا ترتقي الى طموحات الاساتذة (الاتفاق الخاص بالتربية البدنية مارس 2005، اتفاق اكتوبر 2006، اتفاق ماي 2007) ولئن تم تنفيذ بعض البنود على غرار منحة العودة المدرسية ومنحة مراقبة الامتحانات الوطنية فان وزارة التربية تراجعت عن التزاماتها (مشكلة المتعاونين) وسلكت سلوك التهميش والاستخفاف بمطالب القطاع واتبعت نهج المماطلة وتزييف الحقائق وبين المتدخلون ان مطالب القطاع هي مطالب مزمنة وقع حولها اجماع وفي مقدمتها القانون الاساسي الذي يعتبر مطلبا قديما ومركزيا وذا اولوية وتمسك المتدخلون بمشروع القانون الاساسي الذي اعدته النقابة العامة بطريقة علمية اثر ايام دراسية واستشارة قانونية كما اثار المتدخلون العديد من المسائل الاخرى وفي مقدمتها ملف ظروف العمل وبينوا ان في المطالبة بتحسين ظروف العمل دفاع عن المدرسة العمومية. وثمنت الاطارات النقابية التزام النقابة العامة بالقضايا الوطنية ودعمها للمقاومة العربية واكدت ضرورة الالتفاف حول النقابة العامة والالتزام بقراراتها في وقت تتعرض فيه الى العديد من الضغوطات والمضايقات من اطراف عديدة. ودعا الحاضرون الى حسن تفهم بعض مواقف المركزية النقابية وحسن التعامل معها في وقت يستعد فيه الاتحاد لجولة من المفاوضات الاجتماعية العسيرة وفي هذا الاطار طالبوا القطاع باسناد المركزية النقابية في هذه المفاوضات وعبر المتدخلون ايضا عن انشغالهم من الارتفاع الجنوني للاسعار وتدهور المقدرة الشرائية وخوصصة بعض المؤسسات العمومية خاصة قطاع التعليم وتهميش التعليم العمومي وإضعافه. كما أكد المتدخلون تطوير الاعلام النقابي لتمكين القاعدة الاستاذية من كل المعطيات التي من شأنها ان ترسخ اكثر وعي الاستاذ وتحميه من تأثيرات الشائعات المغرضة والمعادية للعمل النقابي. وأجمع الحاضرون على عدم التنازل عن مطالب القطاع التي هي كل لا يتجزأ وعلى الدعوة الى توحيد الصف النقابي والتصدي إلى كل محاولات التهميش ودعوا المجلس الوطني الى عدم الفصل بين المطالب وادراج ملفات أخرى هامة على غرار ملف ظروف العمل والى تطوير وتنويع طرق النضال وابدوا استعدادهم اللامشروط للنضال بكل الوسائل المشروعة لتحقيق مطالبهم. تجاوزات خطيرة انعقد بالاتحاد المحلي بالفحص اجتماع عام لعملة واعوان بلدية الفحص يوم 24/02/2008 تحت اشراف الاتحاد الجهوي للشغل بزغوان بحضور كاتب عام جامعة البلديين والكاتب العام للاتحاد المحلي بالفحص واكد مختلف المتدخلين تدهور الاوضاع الاجتماعية وكثرة التجاوزات التي اثرت كثيرا على المناخ الاجتماعي وجعلت العمال يعملون في ظروف نفسية متردية ويمكن حوصلة هذه التدخلات في النقاط التالية: كثرة السرقات داخل مقر البلدية واتهام كاتب عام البلدية لبعض الاعوان باطلا حيث تمت احالة بعض الاعوان على مجلس التأديب ورفتهم لمدة 5 أيام وتقديم شكوى قضائية ضد احد الاعوان الموقوف حاليا على ذمة التحقيق ورغم اقدام الكاتب العام على تغيير جميع اقفال المكاتب بعد ذلك فان السرقات تواصلت مع العلم ان المفاتيح بعد تغييرها توجد عند اشخاص معروفين. السؤال المطروح هنا هو: هل استرخص العون الموقوف حاليا من ادارة السجن لمواصلة سرقاته، ام ان هناك شخصا اخر تسمح له المعطيات المتوفرة للقيام بالسرقة؟ سؤال نطرحه ونرجو من سلطة الاشراف ومن المجلس البلدي ومن السلطات الامنية التمعن في الامر والتفكير بروية للبحث عن الجاني الحقيقي حماية للممتلكات العامة ودفاعا عن الحق. عدم امتثال ادارة البلدية لاحكام المحكمة الادارية حيث تم ايقاف احد الاعوان عن العمل وخصم شهرين من مرتبه فتقدم بقضية لدى المحكمة الادارية التي حكمت لصالحه لكن الادارة رفضت الامتثال لهذا الحكم. التصنيف المهني: ان الكاتب العام المذكور في كل مرة وكلما اختلف مع بعض الأعوان والعملة الا وهدد باحالة العون او العامل للقيام بمهمة رفع الفضلات مهما كان الشخص سواء كان سائقا او عامل ورشة او مكلفا بعمل اداري، اننا اذ نحترم مهنة رفع الفضلات فاننا نطالب الكاتب العام باحترام التصنيف المهني للاعوان والعملة. الترقيات: يعاني العديد من العملة من البقاء في درجاتهم مدة طويلة. الصحة والسلامة المهنية: يعاني عمال البلدية من انعدام الادواش ودورات المياه والحليب وادوات العمل الصحية وعدم توفر كسوة الشغل كما ينص عليها القانون. العطل والساعات الاضافية: تمتنع ادارة البلدية عن تمكين العمال من عطلهم وعن تسديد مستحقاتهم من الساعات الاضافية. استغلال الاعوان وامكانيات البلدية للمصلحة الخاصة من قبل بعض المسؤولين ومحاسبة كل عامل تسول له نفسه رفض تطبيق الاوامر في هذا الشأن. تسوية وضعية عمال الحضائر: ان ادارة البلدية تتعامل مع هذه المسألة بطرق ملتوية (اختيارات شخصية، محسوبية) لا وفق ماهو معمول به (الاقدمية، السن، الوضع الاجتماعي). كثرة الخصم من المرتب دون مبرر: تتجاهل ادارة البلدية مطالب رخص المرض المقدمة في الاجال القانونية والمصحوبة بشهادات طبية من اطباء الصحة العمومية وتسوى بالخصم من المرتب. تعددت التجاوزات والاهانات لعمال وأعوان بلدية الفحص وتمادى الكاتب العام في سلك اسلوب التسلط والظلم، هذا ما أجمعت عليه كل تدخلات الحاضرين الذين طالبوا بضرورة الالتفاف حول هيكلهم النقابي وابدوا استعدادهم للنضال بكل الوسائل المشروعة للتصدي لمثل هذا الوضع وتحقيق مطالبهم.