لن نذيع سرا اذا اكدت على كون شهادة سي رضا شقرون اللاعب والحكم والمسؤول السابق أولمبيك الكاف حقق نجاحات كبيرة خاصة واننا ومثلما ننشر هذه الشهادة على العصر على النشرة الورقية (اي الجريدة) فاننا ننشرها بالتوازي مع ذلك على موقعنا على الانترنات. وهنا وليس من باب التباهي حين نقول ان هناك من اتصل بنا من الكندا ومن الولاياتالمتحدةالامريكية ومن سويسرا ومن فرنسا ومن الدنمارك سائلين عن عدم استفادة كرتنا من هؤلاء الاشخاص الذين خدموها بصدق وعمق. ولن نذيع سرا كذلك اذا قلنا اننا حاولنا ان نجد الاعذار للقائمين على شؤون كرتنا رغم ان هذا التناسي ولئن لم يكن متعمدا فان لا مبرر له، بما انه كان من الممكن ان تستغل جامعتنا امثال سي رضا وهم عديدون طبعا في جهات الجمهورية لتعول عليهم في تدريس القوانين الرياضية خاصة وان اخطاء الكتاب العامين في مختلف بطولات الهواة عديدة وعديدة جدا، وبما ان سي رضا وامثاله مازالوا احياء اطال الله في انفاسهم، فاننا سنظل في انتظار خطوات هامة لجامعة الكرة لعلها تكفر عن ذنوب التناسي ولعلها كذلك تساهم في مزيد رسكلة من غابت عنهم الرسكلة لسي رضا الذي رافقنا على امتداد كل هذه الاسابيع نقول شكرا على ما قدمته لنا من وثائق ومن اعترافات خاصة جدا وبالطبع الشكر الموصول لكل من اعاننا وساهم في انجاز الاعمال التي تبقى في ذاكرتنا جميعا وعلى امل اللقاء بكم مع ضيف جديد في ركن الشاهد على العصر نكونوا طوينا مرحلة اخرى من صفحات كرتنا.